السجن 15 سنة نافذة للرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بتهمة استغلال المنصب والاختلاس
الحمد لله أن صحة الملك جيدة وأن حبل الكذب قصير
يواصل الإعلام الجزائري حربه ضد المغرب و ملك المغرب، محمد السادس، ومؤسسات المغرب، وفي كل مرة يفتعل، هذا الإعلام المعلول، معركة جديدة عمادها التضليل ونشر الأخبار الزائفة، غير أنه كما جاء في القرآن الكريم:”لا يحيق المكر السيء إلا بأهله”.
هذه المرة عمد هذا الإعلام إلى نشر شريط فيديو مفبرك للملك بباريس، ظهر فيه، والحمد لله بصحة جيدة، عكس ما دأبت على الترويج له من أكاذيب حول صحة الملك محمد السادس، وهو ما يفضح بوضوح ما يعانيه هذا الإعلام من تناقض صارخ، وما يشكو منه من أعطاب، تعجله يدعي الشيء ونقيضه في نفس الوقت.
و تعكس هذه “النكتة” السخيفة، الارتباك، والضغوط نفسية التي يعيش فيها الجار الشرقي، و الذين يقفون وراءه، والذي أفحمته رسائل خطاب العرش، فوقف أمامها صاغرا مدحورا، ورسائل خطاب ثورة الملك والشعب، التي جعلته وأصدقاءه مذهولا.
كما يعكس هذا الافتراء، الخسة والدناءة، التي وصلت إليها الآلة الإعلامية، التي يحركها جيش محبط، بلا عزيمة، يقوده جنرالات يأكل قلوبهم الغل والحقد.
فبعد أن ظهر الملك وهو يرأس مجلسا للوزراء ويؤدي صلاة عيد الأضحى ويلقي خطابين، بارت تلك القصص التي نسجها الخيال المريض لذلك الإعلام حول صحة الملك، وسقط القناع عن كل تلك الأكاذيب، التي كان ينفخ فيها من سم حقده، ها هو يسقط في زلة جديدة، تحمل بين طياتها كل أنواع الوقاحة والتطفل والكذب والتضليل والافتراء على الحياة الشخصية للملك، لكن كما يقال:” حس الناس عند الناس”، فما بالك و أخبار الملوك والأمراء ورؤساء الدول.
والواقع أن “كل إناء بما فيه يرشح”، والحمد لله على كل حال، ما دام الملك في صحة جيدة.