كاريكاتير.. المؤسسات الأمنية المغربية دايرين “الحلاقم” لشي “قماقم”
بينما تتسارع التحقيقات لكشف ملابسات وفاة ياسين شبلي.. تجار المآسي يحاولون الركوب على آلام المغاربة
تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني على وجه السرعة، مع حادث وفاة الشاب ياسين شبلي، الذي كان تحت تدبير الحراسة النظرية قبل أن يفارق الحياة أثناء نقله للمستشفى.
وأصدر السيد عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني توجيهات صارمة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتعميق البحث في الواقعة وإستجلاء الحقيقة تحقيقا للشفافية والنزاهة التي تعودت مصالح الأمن ببلادنا على توخيها، خصوصا عندما يتعلق الأمر بمثل القضايا.
ومع أن التحقيقات التي إنطلقت على وجه السرعة ماتزال في بدايتها، إلا أن تجار المآسي ومصاصي دماء المغاربة أطلقوا العنان لموجة من الأكاذيب والإشاعات التي تروم بالدرجة الأولى الركوب على روح الضحية، لتحقيق أهدافهم الخبيثة ضد مصالح الأمن بالمغرب.
وبالرغم من أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تسابق الزمن لتفكيك خيوط القضية، وكشف الحقيقة وتقديمها للعدالة، إلا أن شرذمة المرتزقة المدفوعين أطلقوا حملة شعواء إستباقا لنتائج التحقيقات، في محاولة منهم إستغلال مشاعر المغاربة وتعاطفهم مع مثل هذه القضايا، لنفث سمومهم والمساس بسمعة المؤسسات الأمنية التي تعد درع الوطن في مواجهة الاعداء.
عديدون هم بارونات “البيزنيس” الحقوقي من حاملي الشعارات الزائفة، من امثال بائعة الدمى الجنسية دنيا فيلالي وزكريا مومني والمتطرف حجيب واللائحة طويلة من متملقي أعداء الخارج، الذين لا هم لهم سوى إستغلال آلام المغاربة، كما هو الشأن مع قضية الشاب ياسين شبلي، والتي بالرغم من أن نتائج التحقيق بها لم تصدر بعد، إلا ان هؤلاء المرتزقة لم يفوتوا فرصة الإتجار بدم الضحية.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فلابد من التذكير بأنه بمجرد علمها بالحادث تدخلت المديرية العامة للأمن الوطني على وجه السرعة، لكشف الحقيقة إحقاقا للحق الذي يحاول مصطادو المآسي الإتجار به.