حويجيب مالك مخلوع.. بوشتى الشارف جاب ليك التمام
لم يكن محمد حاجب، الإرهابي المتخفي في زي معارض سياسي، ابن موظفة المحكمة الابتدائية بتيفلت، يتوقع أن تأتيه الضربة القاضية من واحد من أقرب المقربين منه، وأحد أصدقائه الحميميين، ورفاقه، في درب السلفية الجهادية، وهو بوشتى الشارف.
بوشتى الشارف الذي سبق له أن ظهر في فيديو مفبرك، يقر الآن من خلال أشرطة الفيديو التي ينشرها تباعا، أقسم على المصحف الكريم، بأن كل ما ورد في تصريحاته السابقة، حول تعرضه للتعذيب والإجلاس على القنينة، كان مجرد خطة ماكرة وجهنمية من تخطيط وهندسة الإرهابي محمد حاجب، عندما كان يتزعم لجنة ما سمي في الربيع العربي، بلجنة السلفية الجهادية في السجون.
بل الأخطر من كل هذا، أن محمد حاجب الذي لا يحمل من الاسلام غير لحية هي أقرب إلى لحى المدمنين من لحى الشيوخ والعلماء، حاول أن يفرض على بوشتى الشارف، وهو في السجن، فعلا قبيحا لا يمكن أن يقدم عليه مسلم، وهو الاغتصاب وهتك العرض في حق رجل من رفاقه في السجن، وهو بوشتى الشارف.
هذا الرجل الآن قرر أن يتصدى لفضائح حاجب بما أوتي من عزم وإصرار، وأكد بأنه لن يسكت، ومحاولات حاجب التضييق عليه أو ترهيبه، لن تفلح، لأن لديه الكثير مما يجب أن يقال، والكثير من الفضائح التي تورط فيها حاجب والتي يحاول أن يداريها بتلك الضحكة الصفراء.
حاجب بدون أدنى شك، قد اهتز، وانخلع فؤاده، وهو يشاهد بأم عينيه، كيف أن فضائحه الأخلاقية، قد أصبحت مضرب الأمثال، وصارت على حديث كل لسان، في الداخل والخارج، وربما تكون لهذه التصريحات الخطيرة التي وردت في فيديوهات بوشتى الشارف، تبعات وتداعيات وخيمة على هذا المسمى، الذي لا زال يعتقد نفسه أنه سيظل محميا من طرف الألمان إلى الأبد.