السجن 15 سنة نافذة للرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بتهمة استغلال المنصب والاختلاس
جديد ملف القيادي في جماعة العدل والإحسان المتورط في قضايا الجنس والاتجار في البشر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمكناس، مواصلة استنطاق القيادي في جماعة العدل والاحسان المحظورة، يوم 17 نونبر الجاري، بعدما كان قد مثل امامه اليوم الخميس.
ويذكر ان قاضي التحقيق أمر في 3 من شهر نونبر الجاري، بإيداع القيادي المذكور السجن المحلي تولال، وذلك بعد استنطاقه أوليا على خلفية تورطه في جريمة الاتجار بالبشر.
ووفق صك الاتهام، فقد تابعت النيابة العامة بمكناس، المسؤول الأول عن جماعة العدل والإحسان بجهة فاس مكناس، في حالة اعتقال من أجل “الاتجار بالبشر وذلك باستدراج أشخاص بواسطة الاحتيال والخدعة وإساءة استعمال الوظيفة واستغلال حالة الضعف والحاجة والهشاشة بغرض الاستغلال الجنسي وهتك عرض أنثى باستعمال العنف”، فيما تابعت المطلقة في حالة سراح من أجل “الفساد والمشاركة في الخيانة الزوجية”.
وتعود تفاصيل القضية إلى الاثنين 31 أكتوبر 2022، حينما ضبطت مصالح الأمن بمكناس المسؤول الأول عن جماعة العدل والإحسان بجهة فاس مكناس متلبسا بممارسة الجنس على مطلقة داخل سيارته بمنطقة خلاء بحي تولال الشعبي نواحي مكناس.
وتم اقتياد الموقوفين إلى مقر المصالح الأمنية بمكناس، ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.