بعدما انتهى أمره في غياهب السجون.. من ينفع زيان من العدميين الذين “بيعوه العجل”؟!!

تأكد رسميا أن محمد زيان، الشيخ المتصابي، قد دفع ثمن تهوره، وسلاطة لسانه، وتطاوله على الكل.

لكن الأكثر إثارة من كل هذا، أن زيان “بيعوه لعجل”، هؤلاء الخونة والمرتزقة والعدميين، المنتشرين هنا وهناك، والذين طالما شجعوه، ونفخوا فيه، حتى اعتقد نفسه محصنا من أي متابعة قانونية، أو أن القانون لن يطاله في يوم من الأيام.

وقد حذرنا زيان، مرارا وتكرارا ومن خلال هذا المنبر ومنذ سنوات، من أنه قد يدفع يوما ما ثمن تهوره ونزقه، خصوصا بعدما أصيب بحالة سعار غير مسبوقة في الآونة الأخيرة، وكثرت زلاته وهفواته الجسيمة وسقطاته المروعة، بعيدا عن أي موضوعية أو اتزان.

والغريب أن حالة هستيريا زيان، قد استفحلت في السنوات الأخيرة، بالتزامن مع فضائحه الجنسية، وجرائمه التي تقع تحت طائلة القانون، فها هو مرة يظهر عاريا من أي لباس يستر عورته، أو مؤخرته بالأحرى، ويمارس الفعل الفاحش أمام طفلة قاصر مع أنه أكثر الناس علما بخطورة هذا الجرم، ومرة يتحرش بزبونات مكتبه، ويطالبهن بالجنس عوض الأتعاب، وفي كل مرة فضيحة، حتى باتت عصية عن العد أو الجرد.

فمن ينفع زيان الآن وقد ارتمى في غياهب السجن، وما الذي بجعبة من حرضوه وشجعوه على مواصلة تهوره واستهتاره، حتى يُخرجوه من زنزانته.

زيان ذهب إلى الحبس واحترقت ورقته، فهل من إمعة جديد، يسهل استغلاله من طرف العدميين؟

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة