قيادي سابق بالبوليساريو: سكان تندوف رهائن و الجبهة غارقة في الفساد ومحكوم عليها بالزوال

أكد القيادي السابق في البوليساريو، الحاج أحمد بريك الله، أن سكان مخيمات تندوف بالجزائر رهائن لدى جبهة البوليساريو الانفصالية ويعيشون في بؤس، معتبرا أن خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب أساس جيد للنقاش.

وشدد بريك الله، وهو رئيس حركة “صحراويون من أجل السلام”، على أن الجبهة الانفصالية “غارقة في الفساد ومحكوم عليها بالزوال، مثل الجيش الجمهوري الإيرلندي في إيرلندا”، داعيا إلى إجراء حوار بناء مع المغرب، لأن “الحل العسكري بات مستحيلا”، وحان الوقت لاستكشاف حلول جديدة.

ويرى المتحدث ذاته، ضمن مقابلة أجراها مع صحيفة “جون أفريك” الفرنسية، أنه بالرغم من التبرعات المالية والمواد التي تحصل عليها الجبهة إلا أن الظروف المعيشية داخل المخيمات لم تتحسن على مرور العقود، مضيفا أن السلطة السياسية تمت مصادرتها من علية مقيدة للغاية سادت دون منازع وحسمت كل شيء.

ويقترح أحمد بريك الله، الذي وصفته الصحيفة بأنه معارض لا مثيل له، نفسه كبديل سياسي ذي مصداقية لجبة البوليساريو، التي يعتبر قياداتها الحالية فاسدة، بعدما لاحظ عددا من التجاوزات داخل هذا التنظيم الانفصالي.

وتقترح حركة الحاج أحمد “مخرجا سلميا” للنزاع حول الصحراء المغربية، حيث تدعم بشكل علني المقترح المغربي للحكم الذاتي وترغب، في التفاوض على شروطه، وهو خط سياسي جديد تدعمه شخصيات سياسية رفيعة المستوى.