تبون العسكر يدعم البوليساريو بالمال والسلاح وينتقد وجود الفاغنر في مالي!
يبدو أن الرئيس الجزائري المعين من طرف العسكر، عبد المجيد تبون، نسي أن فوق أرضه تعيش مرتزقة البوليساريو، من ريع الغاز الجزائري وعلى حساب الشعب، من اجل المس بالوحدة الترابية للمغرب وافتعال المشاكل في المنطقة المغاربية.
وأثار تطاول الرئيس تبون على سلطات مالي الكثير من الانتقاد، فالرجل في تصريحه لصحيفة لوفيغارو الفرنسية، اعتبر أن “الأموال التي يدفعها المجلس العسكري الحاكم في مالي مقابل خدمات مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية الخاصة ستكون “أكثر فائدة” إذا تم استثمارها في مشاريع اقتصادية”.
وقال تبون في مقابلة مع صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية في عددها الصادر الجمعة إن “الأموال التي يكلفها هذا الحضور سيكون أنسب وأكثر فائدة إذا خ ص صت للتنمية في منطقة الساحل”.
وأضاف الرئيس الجزائري “الإرهاب ليس أكثر ما يقلقني، يمكننا هزيمته. أنا قلق أكثر من حقيقة أن منطقة الساحل تغرق في البؤس. الحل هناك هو 80% اقتصادي و20% أمني “.
وتابع عبد المجيد تبون أن “تسوية الوضع في مالي تمر بوضوح عبر الجزائر. لو تمت مساعدتنا في العمل على تطبيق اتفاق الجزائر لعام 2015 من أجل تهدئة هذه المنطقة، لما كان هذا الحال”. وختم الرئيس الجزائري “لإعادة السلام، يجب دمج سكان شمال مالي في المؤسسات المالية.”
تبون الذي كان يتحدث بكل وقاحة عن السلام في المنطقة، أغلق أجواءه في وجه جاره المغرب، وصرح أن قطع الديبلوماسية والعلاقات مع المغرب جاء لتفادي الحرب معه. ويبدو أن تبون العسكر بدأ يخرف نظرا لكثرة الأدوية والمنومات والمقويات التي يمنحها له العسكر، حتى يستطيع الاستمرار في عمله وتنفيذ لعبة العسكر القذرة، كما نسي تبون ان الدولة التي يتحدث عنها، وهي المغرب، تتوفر على ترسانة حربية وهي دولة لها تاريخ طويل في عالم الدبلوماسية ولا يهم أن تغلق الجزائر أجواءها أو تسحب سفيرها او حتى ترحل عن القارة الإفريقية.