صناعة المركبات المدرّعة …شركة كندية تختار المغرب لافتتاح وحدة في الدار البيضاء
أفادت مصادر صحفية، أن قطاع السيارات في المغرب يواصل استقطاب العديد من الشركات المتخصصة، بفضل التسهيلات التي تُقدمها المملكة، حيث ستنضاف إلى هذا القطاع شركات متخصصة في صناعة السيارات والمركبات المدرّعة ذات الاستخدام المدني والعسكري، على غرار شركة “Inkas” الكندية.
وفي هذا السياق، أوردت مواقع الكترونية متخصصة في هذا المجال، أن الشركة الكندية “إينكاس” تعتزم افتتاح وحدة صناعية في الدار البيضاء لصناعة وإنتاج المركبات المدرّعة، التي تلقى إقبالا كبيرا من طرف الشخصيات المعروفة، إضافة إلى الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة.
وتعتبر شركة “إنكاس” الكندية رائدا في مجال إنتاج السيارات والمركبات المدرعة لفائدة الأشخاص أو المؤسسات الأمنية والقوات المسلحة في مختلف دول العالم، حيث تحظى مركباتها بسمعة جيدة على نطاق واسع.
ووفق موقع الشركة الإليكتروني، فإن المركبات المدرعة التي تصنعها إنكاس، يُمكن استخدامها في المجالات المدنية، بينما تصنع أخرى خصيصا للمجالات العسكرية، وتوجد العديد من الأجهزة الأمنية، كالشرطة، في العديد من الدول تستخدم المركبات المدرعة المصنعة من طرف “Inkas”.
ويوجد المقر الرئيسي لهذه الشركة، التي أسسها رجل الأمن الروسي السابق دايفيد خزانسكي، بمدينة تورونتو، وقد عرفت تطورا ملفتا منذ سنة 1995 على المستوى الدولي، وتتوفر حاليا على العديد من مكاتب البيع في العالم، مثل كولومبيا وإسبانيا وغانا ونيجيريا…
وفي حالة استقرار هذه الشركة في المغرب، سيعرف قطاع السيارات وقطاع الدفاع في نفس الوقت، تقدما ملموسا في ظل المساعي المغربية للدفع بالقطاعين ليصبحا من القطاعات المنتجة والأكثر دخلا للعائدات المالية في السنوات المقبلة.
وكان وزير الصناعة والتجارة المغربي، رياض مزور، قد صرح مؤخرا، بأن المغرب يسعى لتطوير قطاع السيارات والدفع به إلى الأمام بقوة، مع مخطط لانتاج 2 مليون سيارة في السنة ابتداء من عام 2030، وهو ما يفرض استقطاب شركات دولية، والرفع من الانتاج بالنسبة للشركات المتواجدة بالمملكة.
كما يسعى المغرب ابتداء من سنة 2023، إلى وضع الأسس الأولية من أجل النهوض بقطاع الدفاع، عن طريق استقطاب شركات متخصصة في الصناعة الدفاعية، مثل الشركات الإسرائيلية والأمريكية، مع الرفع من القدرات المحلية في هذا المجال.