بوريل: خط أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا مشروع رائد ومهم لإفريقيا ولأوروبا
قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة برحاب الجامعة الأورومتوسطية بفاس، إن مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، يعتبر مشروعا رائدا ومهما للغاية، سواء بالنسبة للقارة الإفريقية أو أوروبا.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يدعم هذا المشروع من أجل إنجاحه، غير أنه لا يمكن أن يشكل حلا لأزمة الغاز الحالية، والناتجة عن الحرب المتواصلة بين روسيا وأوكرانيا، موضحا في نفس الوقت أن المشروع يلزمه وقتا طويلا لإنجازه، بالإضافة إلى التمويلات المهمة التي يتطلبها.
وذكر الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أمام طلبة “الجامعة الأورومتوسطية”، أن القدرة الاستيعابية لأنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب تعد مهمة للغاية، حيث تقدر بنحو 30 مليار متر مربع في السنة.
وشرع منذ امس جوزيب بوريل في زيارة رسمية الى المغرب تستغرق يومين، تباحث خلالها مع رئيس الحكومة عزيز اخنوش، كما التقى وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة.
وكانت سنة 2022، سنة تفعيل أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، في ضوء مذكرات التفاهم المتعددة التي تم توقيعها والاهتمام الذي حظي به هذا المشروع الضخم سواء بإفريقيا أو بأوروبا.
وقد مكنت هذه الدينامية الحقيقية من إحراز تقدم كبير في مسار إنجاز هذا المشروع وفي أقرب الآجال الممكنة، وذلك بالنظر إلى الأهمية الحاسمة التي يكتسيها، ولاسيما في السياق العالمي الحالي.
كما كان جلالة الملك أكد، في خطابه السامي بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء، أن مشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي، هو مشروع من أجل السلام، والاندماج الاقتصادي الإفريقي، والتنمية المشتركة : مشروع من أجل الحاضر، والأجيال القادمة .