ما الغاية من توقيع محضر اتفاق بين الحكومة و النقابات التعليمية بهذه السرعة؟
أثارت السرعة التي تم بها توقيع الحكومة محضر اتفاق مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، باستثناء النقابة الوطنية للتعليم ( التوجه الديمقراطي ) التي قاطعته، استغراب الشغيلة التعليمية التي شككت في نوايا وخلفيات هذا الاتفاق.
واعتبرت الشغيلة في تدوينات ومنشورات على مجموعة فيسبوكية تهتم بأخبار ومستجدات القطاع، أن هذا الاتفاق مجرد مناورات لإفشال المقاطعة التي يقودها الأساتذة ودفعهم إلى إدخال النقط، مشددين على أن “لا شيء تغير ولا شيء سيتغير”.
وأكدوا أن الاتفاق مبهم ولا يعدو أن يكون مجرد إعلان عن النوايا، عكس ذاك الذي وقع في قطاع التعليم العالي، منتقدين قبول النقابات بـ “الفتات” وتوريط الشغيلة في اتفاق لا يقدم أي شيء لصالحهم.
وفيما يهم الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتعليم، فقد عبروا عن رفضهم للمقتضيات التي جاء بها الاتفاق والتي لم ترقى إلى مستوى مطالبهم، مجددين المطالبة بإسقاط نظام التعاقد ودمجهم بشكل مباشر في أسلاك الوظيفة العمومية.