تخابر/ خيانة/ تحريض/ وأشياء أخرى… اليوتوبر محمد تحفة يكشف حقائق جديدة صادمة عن الوجه الخبيث لوهيبة خرشيش
صدق المثل المغربي القائل: “ما حدها كتقاقي وهي تزيد فالبيض”. هذا ما ينطبق بالضبط عن وهيبة خرشيش وفضيحة التسجيلات التي كشفت وجهها الحقيقي الذي كانت تخفيه منذ أزيد من سنتين،.
فبعد آخر خردجة للشاب أنور الدحماني الذي كشف تورط وهيبة في مخططات خطيرة للتحريض ضد الوطن وتخابرها مع جهات أجنبية، خرج اليوم اليوتوبر محمد تحفة ليدلي بدوره بدلوه بعدما توصل بتسجيلات تكشف أن وهيبة كانت تحرض ضده أيضا.
وفي بث مباشر على قناته في “اليوتيوب”، مساء اليوم الإثنين 16 يناير،قال اليوتوبر محمد تحفة أنه صُدم جراء ما اكتشفه عن الوجه الحقيقي للضابطة وهيبة، مستنكرا غدرها له وانقلابها عليه، بالرغم من أنه كان أول من ساعدها وضحى من أجل إبراز ملفها لأول مرة للرأي العام، مشيرا إلى أنه حتى عندما قرر أخذ مسافة من ملفها، قام بذلك دون أن يسيء إليها أو يضرها أو حتى أن يكشف أسرارها، قبل أن يكتشف بأنه لم يسلم من نيران غدرها.
وبشأن حيثيات وظروف أول اتصال جرى بينه وبين الضابطة المعزولة الهاربة، قال تحفة أن وهيبة هي أول من اتصلت به بإيعاز من محمد زيان، طالبة منه المساعدة للتعريف بقضيتها. وسرعان ما أن تدخل القنصل المغربي بنيويورك، حسب تصريحات تحفة، للتوسط في ملفها، حتى تراجعت وهيبة وتخلفت عن الحضور إلى لقاء كان مبرمجا بينها وبين القنصل بالإضافة إلى تحفة، بأمر من زيان الذي طلب منها عدم الاستجابة لذلك اللقاء.
وقال تحفة أنه تبين فيما بعد أن زيان كان يستغل ملف وهيبة خرشيش لابتزاز الدولة، تماما كما كان يفعل مع بعض الملفات في المغرب.
وفي سياق متصل، كشف اليوتوبر تحفة، بعض أسرار تخابرها مع المخابرات الجزائرية وعن لقائها بأحد الضباط الأجانب في فرنسا وإسبانيا وسويسرا لأخذ التعليمات لمهاجمة المغرب وكيد المكائد ضد الوطن.