• ماي 5, 2025

“فورساتين” يفضح جرائم زعماء “البوليساريو” ويطلق حملة دولية لمتابعتهم

يقود منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي في الصحراء المغربية المعروف اختصارا بـ”فورستاين”، حملة دولية من أجل تسليم ومتابعة زعماء جبهة “البوليساريو” الانفصالية أمام المؤسسات القضائية الدولية، لتورطهم في جرائم قتل وتعذيب الصحراويين.

وفي إطار كشف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يقوم بها زعماء العصابة في مخيمات تندوف على التراب الجزائري، شرع المنتدى في نشر سلسلة بأسماء الصحراويين الذين راحوا ضحايا جرائم القتل التي ينفذها زعماء “البوليساريو”، منذ نشأة الجبهة الوهمية.

و سلط المنتدى الضوء على قضية الصحراوي حمدي أعلي سالم محمد يحظيه بوصولة، الملقب بـ”الصيهب”، الذي حارب ضد الاستعمار الإسباني في الصحراء، وتعرض للاعتقال منذ سنة 1975، وأُودع السجن حيث توفي سنة 1988.

وأبرز التنظيم ذاته أن الضحية كان من معارضي تأطير جبهة البوليساريو للصحراويين، بإيعاز من النظام الجزائري، على مواجهة المغرب، وإعلان الحرب عليه، وهو ما استغلته عناصر من الجبهة لتصفية حساباتها معه، على غرار عدد كبير من أبناء الصحراء.

وأشار المصدر ذاته إلى أن ضحايا انتهاكات جبهة “البوليساريو” كان يتم رميهم في الخلاء، وسجنهم في حُفر ومغارات بدون تهم محددة، وتعريضهم لشتى أنواع التعذيب والتعنيف غير المبرر، إذ زُجّ بحمدي أعلي سالم محمد يحظيه بوصولة، خلال المرحلة الأولى من اعتقاله، في جحر أرضي مكث فيه مدة عشر سنوات، تعرض خلالها لتنكيل وتعذيب شديد، بسبب مقاومته ورفضه الرضوخ، ما عرّضه لتعذيب مضاعف من أجل كسر قوته، حتى لا يقتدي به باقي المسجونين معه، بحسب المعطيات التي قدمها “فورستاين”.

ولفت إلى أن المناضل الصحراوي نُقل، بعد أن فشل جلادو البوليساريو في تركيعه، إلى سجن انفرادي، حيث تعرض لشتى صنوف التعذيب، وقضى فيه سنوات مقيّد اليدين والرجلين معصوب العينين، إلى أن توفي سنة 1988.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة