إدانة لمجرد بالسجن 4 سنوات ( عام واحد نافذ) و غرامة 375 ألف يورو و منعه من دخول فرنسا 5 سنوات
أصدرت محكمة الاستئناف بباريس مساء اليوم الجمعة 24 فبراير الجاري، المغني المغربي، سعد المجرد بالسجن النافذ على خلفية تهمة الإغتصاب التي تتابعه على إثرها الشابة الفرنسية “لورا برويل” في أحد فنادق “الشنازيليزيه” بفرنسا في أكتوبر من سنة 2016.
وذكرت مصادر مطلعة أن القاضي أدان المجرد بالسجن 6 سنوات، عام واحد نافذ، وغرامة 375 ألف يورو، مع منعه من دخول فرنسا 5 سنوات بعد انتهاء مدة العقوبة.
وأوضحت ذات المعطيات أن المدة التي قضاها سعد المجرد في سجون فرنسا في الوقت السابق سيتم احتسابها، وعليه لن يتم سجنه وسيصبح بإمكانه العودة إلى المغرب فور دفع الغرامة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أكتوبر 2016 حين كانت اتهمت الشابة الفرنسية البالغة عشرين عاماً لمجرد بالاغتصاب داخل غرفة فندق رافقته إليها بعد تعرفه عليها في سهرة تلك الليلة، مؤكدة أن المغني “اغتصبها بالقوة بعدما رفضت ممارسة الجنس معه”، وهو ما ظل المعني ينفيه.
وتم إيداع لمجرد السجن إثر ذلك قبل إطلاق سراحه في أبريل 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته، قبل أن يسجن في 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.
