• ماي 6, 2025

بنكيران يعاتب وهبي في ساحة مسجد حسان بسبب العلاقات الرضائية

لم يترك عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، فرصة لقائه بالأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، تمر بمناسبة، الترحم على روح المغفور له محمد الخامس، التي تتزامن مع العاشر من كل رمضان، من دون أن يثير مسألة العلاقات الرضائية بين الراشدين.

و خطاب بنكيران، وهبي، قائلا:” واش ما صتي تكلم عن العلاقات الرضائية إلا في هذه الظروف”، كما ظهر في شريط فيديو، قبل أن يهمس وهبي لبنكيران في أذنه وينصرف للإدلاء بتصريح صحفي.

و يشار إلى أن وهبي يدفع في اتجاه اقتراح تعديلات على مشروع القانون الجنائي تبيح العلاقات الرضائية بين الراشدين.

وكانت 8 شخصيات مغربية تنتمي إلى عالم الفكر والسياسة، من بينهم الوزيرة الأسبق، ياسمينة بادو، و الوزير الأسبق والمدير العام السابق للخطوط الملكية المغربية ادريس بنهيمة،و الباحثة أسماء لمرابط، دعوا إلى إقرار الحريات الأساسية في المغرب، وإلى اعتبار أن أي ممارسة جنسية رضائية بين بالغين، حرية فردية لا تؤدي إلى إلحاق أي ضرر بالآخرين، مع الاكتفاء بفرض عقوبات مالية، على المدانين في مثل هاته القضايا، واستبعاد العقوبات الحبسية ضدهم، في أي علاقة بين رجل وامرأة بالغين، يكون أحدهما متزوجاً.

واقترحت أن يتم منح الزوج، الذي تعرض للخيانة، الحق في الطلاق بموجب شروط قانونية ومادية يتم تحديدها، الحفاظ على الحقوق الكاملة للأخير وأطفاله.

واعتبرت أي فعل رضائي بين بالغين يفرض على الرجل، بصفته أبا بيولوجيا، الاعتراف بنسله الناتج عن أي فعل جنسي بغض النظر عن وضعه.

كما اقترحت الشخصيات خيارا ثانيا، منها تأطير هذه العلاقات الجنسية الرضائية بين البالغين من خلال الاستناد إلى تفسيرات مبتكرة لمبادئ الأعراف الإسلامية ( زواج المتعة…)

وحثت الشخصيات على منع مصالح سلطات الدولة من التدخل في العلاقات الجنسية التي تتم في الفضاء الخاص للمواطنين، وفي هذه الحالة، فإنه لا تتم مؤاخذة أي علاقة جنسية دون عقد مسبق تتم في مكان عام، إلا من خلال استحضار أدلة من قبيل أربعة شهود على النحو المنصوص عليه في القرآن والمذاهب الفقهية السنية الأربع.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة