تجمع منتجي الخضر و الفواكه يندد ب ” المأزق” الذي وصل اليه القطاع بسبب منع التصدير و الارتفاع تكلفة الانتاج
دعا تجمع منتجي ومصدري الخضر والفواكه بالمغرب الحكومة إلى التراجع قرار منع التصدير.
و ندد التجمع في رسالة إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بالوضع الذي يعيشه القطاع، خاصة بسبب هذا القرار، مبرزا ان القطاع قادر على الحفاظ على التوازن بين امداد السوق المحلي والتصدير، أن “صادرات السوق المحلية كانت دائما تدعم النتيجة النهائية للمنتج، لتحقيق ميزانية متوازنة بين التصدير والسوق المحلي”.
و ابرزت الرسالة ان هذا النظام ( التوفيق بين تزويد السوق و التصدير) ، يوجد اليوم في ” مازق”.
وجاء في الرسالة: “هذا النظام، الذي تم بناؤه على مدى سنوات عديدة، بفضل جهود مجتمعة ومنسقة، هو حاليًا في مأزق”، بسبب مناخ متقلب، و ارتفاع تكاليف الإنتاج، و تكاليف الرسوم مع ضريبة القيمة المضافة، التضخم المتسارع، و انخفاض مستويات الغلة بسبب الأوبئة الجديدة.
وانتقدت الرسالة التهميش الذي يعاني منه ممثلو جمعيات المنتجين أنفسهم داخل اللجنة المعينة من قبل وزير الفلاحة لإدارة هذه الازمة، مبرزة إن ” أسلوب الإدارة تسبب في ضرر كبير لعلامتنا المغربية.
و تساءلت الرسالة ” ما هي مسؤولية المنتج إذا زادت الأسمدة بنسبة 100 إلى 400٪؟ ما هي مسؤولية المنتج الذي يرى نفسه يفرض ضريبة القيمة المضافة التي لا يستردها؟ ما هي مسؤولية المنتج في حالة تعرضه لمخاطر مناخية تعطل جميع دوراته الإنتاجية؟ ما هي مسؤولية المنتج الذي تبنى طواعية SMIG بدلاً من SMAG رغم خصوصيات العمل في القطاع الزراعي؟ ما هي مسؤولية المنتج الذي يتحمل تكاليف النقل في بيئة ريفية ذات بنية تحتية ضعيفة ومتطلبات عالية للسلامة، ما يجعل مقياس الأجور يتجاوز SMIG.. يضاف إلى ذلك انخفاض عدد ساعات العمل مقارنة بمعايير قانون العمل؟”.
