الربط القاري بين المغرب واسبانيا.. تسريع وتيرة الاجتماعات لتنفيذ المشروع

عقدت اللجنة المشتركة المغربية الاسبانية المتعلقة بالربط القاري بين البلدين أمس الاثنين الدورة 43 برئاسة وزير التجهيز والماء نزار بركة ووزيرة النقل الاسبانية راكيل سانشيز خيمينيز.

وجاء في بلاغ لوزارة التجهيز والماء أن الهدف الرئيسي من هذه الدورة هو تحديد مبادئ والمحاور الكبرى لمخطط العمل المشترك ل 2023 – 2025، وفقا لنظرة مشتركة تروم تعبئة الشبكات العلمية والتقنية سواء على مستوى الوطني في كلا البلدين أو على المستوى الدولي، وذلك بهدف ترصيد الانجازات الكبرى السابقة، ولكن أيضا من اجل الاستفادة من التحولات والتطورات الضرورية في المجالات المرتبطة بهذا المشروع.

وبدأت مدريد والرباط مرحلة جديدة في إطلاق مشروع الربط القاري عبر مضيق جبل طارق، حسب تصريح جديد لوزيرة النقل الإسبانية، راكيل سانشيز.

الوزيرة الإسبانية وفي تصريحات لها قالت: “نحن ندخل مرحلة جديدة في إعادة إطلاق مشروع الربط القاري عبر مضيق جبل طارق ، والذي بدأناه عام 1981 بشركتينا ، Secegsa والجمعية الوطنية المغربية لدراسة مضيق جبل طارق”.

راكيل سانشيز التي ترأست أمس الاثنين، مع وزير التجهيز والمياه نزار بركة ، الاجتماع الثالث والأربعين للجنة الإسبانية المغربية المشتركة لمشروع الربط الثابت لمضيق جبل طارق، الذي عقد عن بعد، قالت: ” بعد أربعة عشر عاما نعطي زخما لدراسات مشروع له أهمية جغرافية استراتيجية كبرى لبلداننا وللعلاقات بين أوروبا وأفريقيا ، و يكتسب أهمية سياسية”.

الوزيرة و في بيان صدر اليوم الثلاثاء، أكدت أن مدريد والرباط ”وافقتا على تعزيز دراسات مشروع الربط القاري و صادق اجتماع اللجنة على الإجراءات التي تم تنفيذها بالاشتراك بين الشركة الإسبانية المسؤولة عن الدراسات Secegsa ، ونظيرتها المغربية SNED ، منذ عام 2009.