خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
فاجعة جديدة بسطات.. وحش أدمي يغتصب ابنته القاصر ويتسبب في حملها
من المنتظر تحيل عناصر الدرك الملكي بمركز ابن احمد، اليوم الأربعاء، “وحشا ادميا” متهما باغتصاب ابنته القاصر ذات 13 سنة والتسبب في حملها، على أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف في مدينة سطات بتهمة الاعتداء الجنسي والاغتصاب نتج عنه حمل .
وكشفت مصادر إعلامية مختلفة، أن ظروف وملابسات هذه الفضيحة الأخلاقية الجديدة، تفجرت حينما اكتشفت أم الضحية، أن ابنتها البالغة من العمر حوالي 13 عاما، وتتابع دارستها بإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة ابن احمد حامل في شهرها السابع، نتيجة اعتداء جنسي على يد والدها البالغ من العمر حوالي 47 سنة، الأمر جعل الأم تقدم بشكاية ضد زوجها لدى مصالح الدرك الملكي.
وأضافت المصادر نفسها، أنه مباشرة بعد وضع الشكاية باشرت مصالح الدرك الملكي أبحاثها بتعليمات من النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بسطات، وذلك بعد الاستماع إلى الطفلة أمام والدتها، التي قالت إن والدها كان يمارس الجنس عليها منذ أربع سنوات، بعدما قدمت شهادة طبية، تفيد أن القاصر حامل، الأمر الذي دفع بالمحققين إلى توقيف المعني بالأمر واقتياده صوب مقر مركز درك ابن احمد من أجل مواصلة التحقيق معه.
وقالت المصادر ذاتها، إنه من خلال التحقيقات الأولية مع المتهم، الذي هو من مواليد 1974 بمنطقة الزاوية، وكان يشتغل جزارا في ليبيا قبل سنوات، اعترف أنه كان يمارس على ابنته الجنس، ليتم إخبار النيابة العامة بالواقعة وتأمر بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي.
وتأتي هذه الفاجعة الجديدة أياما فقط بعد إدانة مغتصبي الطفلة سناء بتيفلت وهي القضية التي أثارت ردود فعل قوية في المجتمع المغربي، وطالبت الجمعيات الحقوقية بتشديد العقوبة ضد مغتصبي القاصرين.
ومن المنتظر ايضا ان تلفت محاكمة هذا الاب الوحش انظار الجمعيات الحقوقية وهيئات الدفاع لمؤازرة الطفلة الضحية الحامل في شهرها السابع، كما يجب على الدولة التفكير في وضعية الاطفال الناتجين عن ظاهرة الاغتصاب وايجاد حلول للتعامل مع اوضاعهم وتاهيل الضحايا.