نشطاء وحقوقيون يُثمنون إقرار الملك رأس السنة الأمازيغية عُـطلةً رسمية
ثمن حقوقيون ونشطاء، في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، إقرار الملك محمد السادس رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، مشددين على أنه “ذو رمزية قوية من الناحية الهوياتية”.
وأجمعت تدوينات وتعاليق فيسبوكية، اطلعت عليها “كفى بريس”، على أهمية القرار التاريخي الذي يأتي في سياق تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، ويدعم الجهود الرامية إلى النهوض بالثقافة واللغة الأمازيغية.
ودعا النشطاء الجهات المعنية، من هيئات وتنظيمات مدنية وسياسية ومؤسسات، إلى السير وفقا لهذا التوجه في إعداد وتنفيذ البرامج التنموية الوطنية بمختلف القطاعات.
وفي هذا الصدد، اعتبر الباحث والناشط الأمازيغي، أحمد عصيد، أن القرار الملكي “التاريخي والحكيم”، سيتوج الاحتفالات الشعبية التي انطلقت منذ عقود في كل مناطق المغرب.
وأشار إلى أن الفاعلون الأمازيغيون وفئات عريضة من الشعب المغربي انتظروا هذا القرار منذ عقود طويلة.