خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
ما الذي يحدث بالمكتب الوطني للمطارات؟
ما هذا الذي يقع داخل المكتب الوطني للمطارات المعروف اختصارا باسم “ONDA”؟
البعض يتحدث عما يشبه “السيبة” داخل هذه المؤسسة حتى أن هناك أنباء تحدثت عن وجود موظفين وأطر اغتنوا في ظروف غامضة وأصبحوا أصحاب ضيعات فلاحية..
بل هناك حديث أيضا حتى عن وجود موظفين أسسوا شركات خاصة وفوتوا لأنفسهم صفقات ضدا على القانون..
أما آخر الأخبار فتتحدث عن قضية في منتهى الغرابة..ذلك أن العاملين بهذه المؤسسة اكتشفوا أن مسؤولا “محترما” جهز، منذ سنتين، غرفة نوم “سرية” مفتوحة على “دوش” داخل مكتبه دون أن تعرف الأسباب..
المثير جدا في هذه القضية هو أن غرفة النوم “السرية” هذه، كلفت المكتب الوطني للمطارات ما قيمته قرابة 60 مليون سنتيم من المال العام..
وهذه واقعة “عجائبية” أخرى تؤكد شيئا واحدا وهو أن بعض النافذين داخل هذه المؤسسة يشتغلون بمنطق “شرع اليد” دون مراقبة ولا محاسبة….
يحصل كل هذا حتى أن قيمة “البريمات” الأخيرة تجاوزت 17 مليون سنتيم والتي استفاد منها موظفون محددون.
ثم إن هذا المكتب له سوابق في تبديد المال العام حتى لا نقول إن هذه المؤسسة العمومية “أنجبت” كبار لصوص المال بعضهم قضى بضعة سنوات في السجن ثم غادر السجن وعاد ليستمتع بأمواله المسروقة..
في كل الأحوال، إذا كانت المديرة العامة لهذا المكتب السيدة حبيبة لقلالش على علم بما يجرى داخل مؤسستها فهذه مصيبة.. وإذا لم تكن على علم بما يجري، فالمصيبة مزدوجة وزيادة..
..
مصطفى الفن