خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
ضربة جديدة لماكرون.. الإمارات تلغي صفقة مع فرنسا لشراء مروحيات ب800 مليون أورو
ألغت الإمارات العربية المتحدة، صفقة مع فرنسا تخص شراء مروحيات عسكرية، تبلغ قيمتها 800 مليون أورو، إذ تلقت الصناعة العسكرية الفرنسية ضربة جديدة بعدما قررت وزارة الدفاع الإماراتية إنهاء عقد بقيمة 800 مليون يورو مع شركة “إيرباص” كان يهدف لشراء 12 طائرة موحية لفائدة الجيش الإماراتي من طراز H225 Caracal.
علما أن أبو ظبي كانت تُعتبر أساسا مُعوضا لفرنسا عن خيباتها المتتالية مع دول أخرى، وفي مقدمتها المغرب الذي اتجه نحو الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رئيسي وإلى دول أخرى مثل الصين وتركيا وإسرائيل.
وأعلن معمر عبد الله أبو شهب، رئيس قطاع شؤون الصناعة الدفاعية والأمنية في الامارات، أنه تقرر إنهاء العقد المُبرم مع شركة “إيرباص” لاقتناء طائرات هليكوبتر “كاراكال” متعددة المهام، بسبب “التكلفة العالية لدورة الحياة”.
وأوضح المسؤول الإماراتي، أن هناك قيودا في التكيف مع التصاميم المعيارية لمتطلبات المهمة المستقبلية، والاقتراح التقني المعقد، مبرزا أن القرار لم يكن سياسيا، وإنما أتى لأسباب مالية وتقنية، مبرزا أن الشركة الفرنسية “تفتقر إلى الدافع الجاد للاستجابة للمطالب الإماراتية من أجل تلبية المتطلبات المُلحة للحكومة”.
وأوضح أن شركة ايرباص “فشلت في تحقيق الأهداف المتعلقة بالقيمة، ما تطلب إنهاء العقد”، ليُطلق بذلك رصاصة الرحمة على صفقة سعى إليها بشكل حثيث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتمكن من إتمامها في دجنبر من سنة 2021 خلال زيارته إلى الإمارات، وأتت في وقت عانت منه باريس من فقدان زبنائها في مجال الصناعات العسكرية، وعلى رأسهم المغرب.
ويأتي هذا الفشل الجديد لينضاف إلى إخفاق باريس في ضمان استمرار تعاملها مع العديد من الدول لإتمام شراء طائرات “رافال”، ويتعلق الأمر بالمغرب والبرازيل وهولندا وكوريا الجنوبية وسنغافورة، وهو ما دفع ماكرون للتوجه إلى أبو ظبي لعرض مجموعة من الصفقات على ولي العهد آنذاك ورئيس الدولة حاليا، محمد بن زايد آل نهيان، بما يشمل طائرات “رافال F4” ومروحيات “كاراكال H225”..