أزمة التأشيرة: وزارة النقل واللوجستيك تحاول إيجاد مخرج لمهنيي القطاع المحرومين من السفر
من المنتظر أن تنطلق جلسات الحوار بين وزارة النقل واللوجستيك و أرباب ومهنيي النقل الدولي لنقل البضائع، يوم الجمعة 19 ماي الجاري، لتدارس إشكالية توقفهم عن العمل نتيجة رفض منحهم تأشيرات دول منطقة شنغن.
وكان اجتماع اول انعقد بداية الاسبوع بوجدة مع المهنيين الذين يخوضون منذ أيام إضرابا مفتوحا عن العمل مصحوبا باعتصام، وعرف الاجتماع نقاشا لإيجاد مخرج لملفهم، فضلا عن تحديد موعد للاجتماع مع المصالح المركزية للوزارة بالرباط، مما دفعهم إلى فض الاعتصام مباشرة بعد هذا اللقاء.
وكانت جمعية الوحدة لأرباب النقل الدولي للبضائع غير المرتفقة أصدرت بيانا تبرز فيه “الحرمان من التأشيرة الفرنسية، على الرغم من توفرهم على شروط مزاولة المهنة منذ سنوات وتوفرهم على جميع الوثائق المطلوبة وطنيا ودوليا للاستفادة منها”.
وأشار البيان إلى أن الوثائق المتوفرة لدى سائقي جميع أنواع الشاحنات “خولت لهم في السابق الحصول على التأشيرة بكل سهولة وسلاسة، بينما باءت جميع المحاولات الأخيرة بالفشل، خاصة بالنسبة لسائقي الشاحنات الصغيرة”.
ويشتكي مهنيو النقل الدولي لنقل البضائع غير المرتفقة من العواقب الوخيمة على المستوى الاجتماعي، إذ أدى عدم تمكّنهم من العمل بالعديد منهم إلى إغلاق شركاتهم وتسريح السائقين بها، بينما تم الحجز على شاحنات بعضهم بعدما استحال عليهم أداء اقتطاعات البنوك والالتزامات المادية الشهرية، كالتأمين واشتراكات صندوق الضمان الاجتماعي وواجبات كراء المحلات في المغرب وأوروبا وفواتير التعشير.
وعلى غرار أزمة مهنيي النقل الدولي مع التأشيرة، يعيش مجموعة من المغاربة الراغبين في السفر الى اوروبا نفس المحنة مع مصالح الدول الثلاثة: فرنسا اسبانيا والمانيا.