• ماي 7, 2025

خبير: اهتمام جلالة الملك بملف الماء والري سيساهم في تنفيذ المشاريع المائية

قال محمد بنعبو، الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، إن “هذا الاجتماع الاخير الذي ترأسه جلالة الملك بالرباط حول الماء، يكتسي أهمية قصوى نظرا لكونه يواكب أثر التغييرات المناخية بالمغرب سواء على المستوى الفلاحي أو التزود بالماء الصالح للشرب”.

وأضاف بنعبو، في تصريح صححفي، أنه عبر هذا الاجتماع “سيتم التتبع بالأرقام نسبة إنجاز المشاريع المهيكلة سواء تعلق الأمر بمحطات تحلية مياه البحر وكذا مشروع الربط بين الأحواض المائية لسبو وأبي رقراق وأم الربيع”، مشيرا إلى أن حوض أم الربيع لا يتعدى حاليا نسبة ملئه 10 بالمائة.

وتابع ذات الخبير البيئي، أن هذا اللقاء مناسبة “لإعطاء جلالة الملك تعليماته السامية من أجل تسريع من وتيرة إنجاز مجموعة من السدود المبرمجة وبرمجة سدود جديدة في انتظار الرفع من نسبة الملء والقدرة على التخزين ب 6.6 مليار متر مكعب من المياه”.

كما توقفت التوجيهات الملكية، يقول بنعبو، عند برمجة محطات لتحلية مياه البحر أخرى، لاسيما أن “المغرب يتوفر على 11 محطة في طور الاشتغال؛ وتعمل على تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب وأيضا المصانع والمنشآت الصناعية، كما أن هناك 7 محطات في طور الانجاز لم تنته فيها بعد الأشغال،  وأخرى مبرمجة في دور الدراسة التقنية”.

أبرز ذات المتحدث، أن جلالة الملك أعطى تعليماته بالاهتمام بالمياه غير التقليدية، بتعميم تجربة إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة في باقي المدن المغربية.

وذكر الخبير في التنمية المستدامة، أن هذا الاجتماع الملكي يأتي من أجل “مسايرة الدينامية التي تعرفها المملكة فيما يتعلق بتنزيل عدة مشاريع تهدف تحقيق الأمن المائي والغذائي؛ ومع طموح المغرب إنتاج مليار و300 مليون متر مكعب من المياه عبر محطات تحلية مياه البحر في أفق 2027”.

وخلص المتحدث ذاته، تصريحه بالقول: “اليوم يتم تفعيل وأجرأة برنامج محاربة أثر الجفاف، مثل ما كان السنة الماضية، عن طريق تسطير تعويضات ودعم للفلاحين ومربي الماشية عن الخسائر التي تكبدوها جراء تأخر التساقطات المطرية خلال هذه السنة”.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة