المغرب يتصدر قائمة الدول الأكثر مشاركة في قوات حفظ السلام في العالم

يتمتع المغرب بسمعة كبيرة في الأمم المتحدة ومشاركته في قوات حفظ السلام المنتشرة في العالم، وقد تصدرت المملكة المغربية قائمة البلدان المغاربة الأكثر مشاركة في قوات حفظ السلام المنضوية تحت لواء الأمم المتحدة في عدد من بؤر التوتر في العالم، حيث تشارك المملكة بأكثر من 1700 جندي وأمني، متبوعة بتونس في المرتبة الثانية ثم موريتانيا في المرتبة الثالثة.

وأظهرت إحصائيات بمناسبة احتفال الأمم المتحدة بالذكرى الخامسة والسبعين لعمليات حفظ السلام، تزامنا مع اليوم العالمي لحفظة السلام الموافق لـ 29 ماي، تفوق المغرب من حيث عدد المشاركين في قوات حفظ السلام في المنطقة المغاربية، في حين يتصدر المرتبة الثانية على مستوى شمال إفريقيا بعد مصر.

ووفق ذات البيانات التي كشف عنها موقع عمليا الأمم المتحدة لحفظ السلام، فإن المغرب يحتل المغرب المركز الـ11 ضمن الدول المساهمة في عمليات حفظ السلام حول العالم، حيث يشارك بعدد من التجريدات في كل من الكونغو الديمقراطية وجمهوية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان.

وتتوزع العناصر الأمنية والعسكرية المغربية، بين 912 جنديا و10 موظفين ضباط وأربعة خبراء وشرطي واحد في بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، و750 جنديا و26 موظفا ضابطا وخمسة خبراء في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى.

ويعد المغرب من الدول القلائل التي تسدد مساهمتها في الميزانية العادية للأمم المتحدة بشكل منتظم، وتستجيب المملكة بشكل إيجابي لملتمس الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الذي دعا جميع الدول الأعضاء إلى الوفاء بالتزاماتها المالية المتعلقة بالميزانية العادية للمنظمة، من أجل التغلب على وضعيتها المالية الصعبة.

ويعكس تسديد هذه المساهمة أيضا، التزام المغرب الراسخ من أجل ضمان حسن سير العمل بمنظمة الأمم المتحدة من خلال تمكينها من الموارد المالية الكافية لرفع التحديات الراهنة وتنفيذ المهام التي حددتها هيئاتها التداولية على نحو فعال.