• ماي 5, 2025

بريطانيا تتفوق على فرنسا وتنتزع صدارة الدول المستوردة للخضر والفواكه المغربية

بالرغم من زيادة واردات فرنسا من الخضر والفواكه المغربية، إلا أن بريطانيا تفوقت عليها وتصدرت قائمة الجهات التي تستورد المنتوجات الفلاحية من المغرب خلال سنة 2023.

إذ ساعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في التوجه بشكل أكبر نحو المغرب، في حين رفع الفرنسيون حجم وارداتهم رغم الأزمة الدبلوماسية مع المملكة.

وكشف تقرير لمنصة “فريش بلازا” المتخصصة في المجال الفلاحي، أن المغرب عمل على رفع صادراته من الفواكه الحمراء وباقي الفواكه الأخرى إلى فرنسا والمملكة المتحدة، التي باتت تستحوذ على النصيب الأكبر من الصادرات المغربية، في حين أصبحت إسبانيا وهولندا وروسيا تستورد كميات أكل بعدما كانت تحتل الصدارة سابقا.

ووفق التقرير فإنه خلال الفترة ما بين 2018 و2022 كانت الفواكه المغربية متوفرة في أسواق 122 بلدا، وتحتل إسبانيا الصدارة تليها فرنسا ثم هولندا وروسيا والمملكة المتحدة، وبعد ذلك زادت لندن وباريس من حجم وارداتهما من المنتجات الفلاحية المغربية لتستحوذا معا على النصيب الأكبر، علما أن مدريد حافظت على صدارتها لـ5 سنوات ماضية.

ومنذ 2018 نمت عائدات الصادرات المغربية من الفواكه، وخصوصا التوت، بحوالي 50 في المائة، ومع متم سنة 2022 بلغت 1,7 مليارات دولار، في حين بلغ حجمها التراكمي ما بين 2018 و2022 ما مجموعه 7,1 مليار دولار، وكانت إسبانيا تستحوذ لوحدها على 27 في المائة من تلك الصادرات، وأضحى المغرب رابع مصدر للتوت إلى إسبانيا بإجمالي 15 في المائة من وارداتها.

وحاليا تراجعت نسبة الصادرات المغربية إلى جارتها الشمالية بـ23 في المائة مقارنة بسنة 2021، في حين يساهم العنب بنحو ثلث قيمة تلك الصادرات، كما أن إسبانيا كانت تستحوذ على 90 في المائة من حجم صادرات المغرب من التوت، إلا أنها تراجعت على أساس سنوي، في ظل توجيه هذه المادة إلى أسواق أوروبية أخرى.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة