المغرب يتقدم في مؤشرات محاربة الإرهاب، حفظ السلام و “جودة البلد”
سجلت المملكة المغربية تقدما مهما في عدد من المؤشرات العالمية، خلال السنوات الماضية، أهمها مؤشرات: محاربة الإرهاب العالمي، الأمن والسلام الدولي و مؤشر “جودة البلد”.
وهكذا، انتقل المغرب فيما يهم مؤشر محاربة الإرهاب العالمي من الرتبة 119 عام 2002 إلى الرتبة 83 عام 2023، حسب ما أفاد به المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية في تقريره “لوحة القيادة الإستراتيجية”.
ورصد التقرير تحسنا ملحوظا في الترتيب الدولي للمملكة ضمن هذا المؤشر، ما يعكس التزامها بمكافحة الإرهاب والجهود التي تقوم بها السلطات الأمنية في هذا المجال، لاسيما الإجراءات المتواصلة من أجل تفكيك الخلايا الإرهابية.
كما تقدم ترتيب المملكة فيما يخص مؤشر “جودة البلد”، إذ انتقلت من الرتبة 73 عالميا عام 2014 إلى الرتبة 55 عام 2020، متحدثا عن “تحسن ملحوظ في تموضع المملكة دوليا في مجال المشاركة في الحوكمة العالمية.
ويؤكد هذا التحسن، حسب تقرير المعهد، مكانة الشريك الموثوق التي تتمتع بها المملكة على الساحة الدولية والتزامها بالسلام والأمن ومشاركتها في تعزيز التنمية المستدامة في منطقتها وخارجها.
ولفت المصدر ذاته إلى أن المغرب يحتل المركز الحادي عشر من حيث أكبر الدول المساهمة على مستوى العالم في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة؛ حيث انتقل ضمن مؤشر الأمن والسلام الدولي من الرتبة 41 عام 2014 إلى الرتبة الأولى عام 2020.
وأكد التقرير أن المغرب يملك مكانة رائدة على مستوى العالم من حيث الترويج للسلام والأمن الدوليين. ويتجلى هذا التفوق بشكل رئيسي في العدد الكبير من قوات السلام الذي تنشره المملكة ضمن بعثات الأمم المتحدة، وكذلك من خلال أدائها في مجال الأمن السيبراني.