بلال ميغو يعود في دحدوحية بؤس النظام العسكري الجزائري: “اعترافات مهرب مخدرات مغربي”

في محاولة بئيسة ومذلة لإعلام البهتان المأجور لنظام كازيرنات بن عكنون الجزائري، المهووس والمريض نفسيا بعقدة المغرب، خرج بمسرحية دحدوحية، بسيناريو مضحك ومبتذل، وكالعادة تأشيرة موضوع الأربعاء هو المخدرات المروكية.

لكن الفضيحة كانت أخطر، وهي أن بطل المسرحية الدحدوحية، عنصرا من المخابرات الجزائرية الداخلية، الذي يحمل الإسم الحركي : بلال ميغو، مشهور ومعروف إقليميا، شارك في عدة أدوار في مسرحيات دحدوحية من تأليف كازيرنات بن عكنون بسيناريوهاتها الغبية والمضحكة.

كمشاركته أي بلال ميغو، في مسرحية تمثيلية أثناء قتل الشاب جمال بن سماعيل في بلدة “نلاربعا ثلاث ن إيراثن” بولاية: تيزي وزو. كما شارك في تشخيص دحدوحيات سرقة المواشي وتهريب المواد الغذائية المدعمة (مرة في الزيت ومرة في الحليب غبرة ومرة البطاطس إلخ)، وزعيم عصابة والعديد مما حاول ويحاول النظام العسكري الجزائري تضليل الجزائريين، بدحدوحياته.

ثم تحول بلال ميغو في دحدوحية الأكشن هذه، تحت عنوان: “اعترافات مهرب مخدرات مغربي”، بسيناريو منسوج للعيان بكازيرنات بن عكنون، بفصول متناقضة نسجها وهمي، لكن عقيدتها عدائية مرضية، تروم ضرب صورة المغرب، ورجالات أمنها.

لكن البطل الجزائري المشهور في أدوار الدحدوحيات، بلال ميغو، وجد نفسه يرتجل الغباء والبلادة في تقليد المغربي، خصوصا عند تضارب الأفكار والمواضيع، من التهريب إلى التطبيع إلى الفقر، إلى السلطات الأمنية إلخ، التي يجب ذكرها في التذكير اليومي لنشرة كازيرنات بن عكنون تجاه عدائه المرضي للمغرب.

وهكذا رغم كتابة السيناريو أمامه، إلا أن لكنة تدزايريت، حاضرة: “مكاش خدمة” في الموغريب، “بوطة دوغاز”، “ينغرس”، “دخلنا من لحدود الغربية”. بالإضافة إلى العديد من المصطلحات التي رددها بطل دحدوحيات نظام ثكنات عبلة، وهي كلمات جزائرية تفضح إعلام ونظام الحقد والكره والكذب في الجزائر.

وأكثر من ذلك حاول التغطية على أزمة المواد الغذائية بالجزائر وفضائح معاناة الجزائريين في الطوابير، في أن المغربي مهرب للمخدرات، من أجل البحث عن لقمة العيش، لأن من يعمل في المخدرات يعانون الفقر المذقع في الموغريب لأنه ضد التطبيع. في حين أن تجار المخدرات يحوزون ثروات ضخمة.

فرجة ممتعة مع السيناريو الفضيحة، وبطل الدحدوحيات بلال ميغو، في مهزلة وتبهديلة نظام كازيرنات بن عكنون الذي يختنق بعقدة المغرب.