انتهاء الأشغال بملعب الحسيمة لكرة القدم

ذكرت مصادر مطلعة ان الملعب الكبير للحسيمة، الذي يتم انجازه بجماعة ايت قمرة، بات جاهزا لاستقبال المباريات الكروية، للبطولة الوطنية، والذي يعد من أبرز المعالم الرياضية الجديدة التي تم تشييدها في إطار مشروع الحسيمة منارة المتوسط.

وأوضحت ذات المصادر أن الملعب الجديد بات مكسوا بالعشب الطبيعي، كما تم تركيب الكراسي التي وفرتها شركة إيطالية متخصصة، وذلك بالرغم من التأخير الذي شهدته الأشغال، قبل أن يتكلف والي الجهة السابق محمد مهيدية، بالإشراف بشكل شخصي على تتبع سير بناء المنشأة الرياضية، لتسريع وتيرة الأشغال وتمكين فرق المنطقة من الاستفادة من هذا الصرح الرياضي الجديد.

وأنجز هذا المشروع على مساحة 20 هكتارا بميزانية 450 مليون درهم، ويضم مرافق مختلفة مثل قاعة للندوات الصحافية تبلغ طاقتها الاستيعابية 200 مقعد، ومركز طبي وغرفة للتطبيب والتمريض، لمندوبي ومراقبي المباريات وقاعات لطاقم التحكيم وأخرى لمندوبي ومراقبي المباريات، إضافة إلى مستودعات الملابس خاصة باللاعبين وطاقم التحكيم، وموقف للسيارات.

ويتميز الملعب الكبير للحسيمة بمواصفات معمارية وتقنية عالمية، على غرار باقي البنيات الرياضية بالمغرب التي شهدت تطورا ملحوظا عقب تشييد مجموعة من الملاعب الكبرى في عدد من المدن، بالإضافة على تشييد ملاعب القرب في عدد من المدن.