أمال بوسعادة و ” هلوسات ” صحفية فاشلة
استأنفت المدعوة أمال بوسعادة نشاطها المعتاد على قناتها اليوتيوبية و هو إطلاق “السلوقيات” على المتابعين و لعب دور الصحفية التي تتوفر على الخبر اليقين.
أمال بوسعادة خرجت في بث مباشر تزعم فيه أن عفواً ملكياً مرتقبا سيشمل عددا من المعتقلين بمناسبة عيد الفطر المقبل، وعلى رأسهم المحامي محمد زيان و الصحفي توفيق بوعشرين.
بوسعادة الغير مستقرة “عقليا”، آثرت إلا أن تشارك هذه المعلومة مع “النفر” القليل الذي يتابعها، مدّعية أن مصادر موثوقة هي من أسرّت لها بهذه الأخبار.
و لا بأس أن نذكر المغاربة أنه سبق لبوسعادة أن أوردت عددا لا يستهان به من الأنباء اتضح فيما بعد أنها كذب في كذب، وأنها فقط من وحي خيالها.
و العجيب في الأمر، أن بوسعادة بـ “تخاريفها” هاته، “أحرجت” معها مؤسسات و هيئات رسمية و ديبلوماسية، آخرها لما أجبرت السلطات القبرصية ذات مرة للخروج ببلاغ “تكذيبي” حول إصدار مذكرة بحث دولية في حق مسؤولين مغاربة، الشيء الذي بيّن بالواضح أن الخبر كان بالأساس من اختلاقها.
هذه الخرجة الأخيرة لبوسعادة لا تعدو عن كونها في نظري خطوة تريد بها لفت الأنظار إليها مجددا بعد “الصفعات” التي تلقتها مؤخرا على يد المصالح القضائية، وخسارتها لشكاياتها المطروحة سواء في المغرب أو خارجه.
وفي انتظار حلول هذه المناسبة الدينية للتأكد من صحة الأخبار “الحصرية” التي أتت بها الإعلامية “المفروحة” أمال بوسعادة، ندعو الله في هذه الأيام المباركة الشفاء لجميع المرضى في العالم سواء من يعانون من أمراض عضوية أو “ذهنية”.