فَزّاعة الجُوع لم تعد تنفع
أصبح التلويح بالإضراب عن الطعام، كذبا، لعبة مكشوفة الأهداف، و مناورة تكتيكية فاشلة يلجأ إليها بعض المتابعين في جرائم الحق العام لابتزاز القضاء، والتلاعب بالرأي العام .
اللعبة التي تعتمد على إشهار فَزّاعة الجُوع، لم تعد تنفع، وهو الأمر الذي اقتنع به سليمان الريسوني المتابع في حالة اعتقال بهتك عرض الشاب أدم، ما دفعه إلى التراجع، تلقائيا، عن إضرابه المزعوم عن الطعام.
اختيار الريسوني الثلث الأخير من شعبان، للتلويح بلعبته السادجة، يثير الكثير من الشكوك حول نواياه الحقيقية، بعد أن حرق أوراقه كلها، ولم يعد لديه ما يغطي به على جرمه بعدما تبث تورطه في المنسوب إليه، بالحجة و البرهان، من خلال تسجيل صوتي حاول فيه مساومة ضحيته مقابل الصمت.
التسجيل الذي اطلع عليه الجميع، فنّد كل ما يحاول الريسوني، ومن معه الترويج له، وأسقط عنه قناع “المناضل” و”الصحافي المعارض” الذي حاولت حاشيته إلباسه إياه.