• ماي 4, 2025

الانفصالي فرحان.. هل الغيرة على الوطن تستوجب وضع اليد مع البوليساريو؟

سرعان ما انكشف الوضع الحقيقي لادريس فرحان، الذي أراد أن يوهم الناس بكونه مناضل ومعارض يحمل غيرة على الوطن، على حد قوله، فكُشفت حقيقته باعتباره خائنا عميلا مرتزقا، يخدم لصالح من يدفع أكثر.

لا يمكن أن يقبل أي مغربي حر كلام رجل وضع يده في يد البوليساريو، ومس بوحدة الانتماء إلى الوطن ووحدته الترابية، فقضية الوحدة الترابية هي قضية مصيرية عند كل المغاربة، من كبيرهم إلى صغيرهم، وكلهم مستعدون للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل ذلك، إلا ادريس فرحان الذي يبيع لمن يدفع.

لقد اتضح كل شيء بخصوص ملف ادريس فرحان، وأصبح انتماؤه واضحا، وليس غريبا أن يمس برموز البلد ورجالاته، وأن يسعى لجر الوطن الذي ترعرع فيه نحو المصير المجهول بزعمه، فكلامه عند المغاربة الآن شبيه بكلام أحد انفصاليي البوليساريو في مخيمات الذل والعار، الذي يبحث عن تحويل مربح للعملة الجزائرية إلى الدولار أو الأورو.

إدريس فرحان وأمثاله يرحلون إلى مزبلة التاريخ في وقت قصير، ولن يذكرهم أحد بخير، إنما يذكر التاريخ رجال الوطن المخلصين والمغاربة الأحرار، الذين صمدوا على وطنيتهم وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل خدمة وطنهم.

أيها الخائن العميل.. ابحث لك عن كيس كبير أسود لترتمي فيه، وجد لك مكانا في قمامة التاريخ وسط أقرانك، فقد كشف المغاربة حقيقتك وخيانتك…!

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة