هكذا طور حموشي التكوين الشرطي وأحدث تغييرا عميقا في جهاز الأمن

تحت قيادة عبد اللطيف حموشي، تم تطوير التكوين الشرطي في المغرب بشكل ملحوظ، حيث شهدت العديد من التحولات والتطورات، وتركيز الجهود على تحديث برامج التدريب، واعتماد التكنولوجيا في عمليات التدريب، وتعزيز التواصل مع الجمهور، وتعزيز التعاون الدولي في مجال تبادل الخبرات والتدريب الأمني، وهذه الجهود جاءت بهدف تعزيز كفاءة وفاعلية قوات الأمن وتأهيلها للتعامل مع التحديات الأمنية المتزايدة، وإحداث تحول كبير في الجهاز الأمني المغربي.

وتم تحديث برامج التدريب الشرطي لتوفير تدريب متخصص يناسب متطلبات الأمن الحديثة، وقد تم تكوين عناصر جديدة تعمل في مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب في برامج التدريب المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير مهارات التفاعل مع الجمهور والتحقيق الجنائي.

ووجه حموشي تعليمات إلى مدير الموارد البشرية بتنزيل برنامج التكوين الحقوقي لرجال الأمن، بمختلف مراكز التكوين، تحت إشراف الخبراء القانونيين للأمن الوطني، بتنسيق مع أطر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وفق دلائل بيداغوجية ودعائم منهجية تساعد رجال الأمن أثناء تكوينهم على ضبط العلاقة بين التدخل الأمني وضوابط حقوق الانسان.

شهدت عمليات التدريب تبنيًا متزايدًا للتكنولوجيا، مما أدى إلى تحسين تجربة التدريب وزيادة فعالية استيعاب المعرفة، فتم استخدام التكنولوجيا في المحاكاة الواقعية، مما ساهم في توفير بيئة تدريبية متطورة ومتنوعة.

تم أيضًا تعزيز التواصل مع الجمهور من خلال تنمية التواصل المجتمعي، بهدف بناء ثقة أكبر بين الشرطة والمواطنين وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الجريمة، كما أظهرت الجهود التي بذلت في تعزيز التعاون الدولي تبادل المعرفة والخبرات بين الجهات الأمنية المغربية ونظرائها في العالم.

بهذه الجهود المبذولة، يتطلع التكوين الشرطي في المغرب إلى المزيد من التطور والتحسين في المستقبل، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار داخل البلاد وتعزيز الدور الإيجابي للقوات الأمنية في خدمة المجتمع.

عبد اللطيف حموشي مسؤول يمتلك رؤية استراتيجية واضحة وقيادة قوية تسهم في تطوير القوات الأمنية بالمغرب، تحت إشرافه، شهدت القوات الأمنية تقدما ملحوظا في التكوين والأداء، وبهذه الاستراتيجية في تنظيم التدريب الشرطي وتحديث البرامج يتحقق الإسهام في تعزيز قدرات الشرطة في التعامل مع التحديات الأمنية المعاصرة.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة