الحكومة الكندية تحذر مواطينيها من السفر إلى الجزائر بسبب تنامي خطر التهديدات الإرهابية
قامت الحكومة الكندية بتحذير مواطنيها السياح القادمين إلى الجزائر، من الإقتراب من بعض المناطق التي تشكل خطرا على حياتهم.
وطالبت كندا رعاياها بتجنب السفر بالكامل إلى المناطق الحدودية للجزائر مع كل من تونس وليبيا ومالي والنيجر وموريتانيا والمغرب، بسبب تنامي خطر التهديدات الإرهابية.
وقالت الحكومة الكندية في تحذيرها الذي أصدرته أمس الإثنين، إن “المخاوف الأمنية في الجزائر عادت بشكل رئيسي إلى عدم الاستقرار الإقليمي”، مؤكدة أن “خطر الاختطاف والهجمات الإرهابية تنامى بشكل كبير في المناطق الريفية والجبلية والصحراوية المعزولة والمناطق الحدودية في شمال أفريقيا”.
وشددت على أن الجماعات المتطرفة تخترق بسهولة الحدود الجزائرية مع مالي وليبيا والنيجر وموريتانيا وتونس لتنفيذ هجماتها الإرهابية، بالإضافة إلى الاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة، مما يساهم في تهديد الأمن العام، مشيرة إلى أن الحدود مع المغرب مغلقة منذ 1994.
وأوضحت أن الحكومة الجزائرية فشلت في الحد من المخاطر الإرهابية، رغم المجهودات التي تبذلها في هذا الإطار، محذرة رعاياها من الإقتراب من التظاهرات التي تشهدها البلاد كالاحتفالات الدينية والأعياد الوطنية والأنشطة الرياضية وغيرها.