المغرب يحتل المرتبة 85 عالميا في مؤشر السلام العالمي لعام 2025
البسيج وكشف الخلايا الإرهابية.. جهود مميّزة تحظى بالإشادة الوطنية والدولية
في ظل تزايد التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار الوطن، تظل الجهود الأمنية الحثيثة أساسية للتصدي لهذه التحديات؛ وفي هذا السياق، يبرز دور مكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بوصفه جهازاً رئيسياً في جهود مكافحة الإرهاب.
آخر العمليات التي قام بها المكتب، هي تفكيك خلية إرهابية تتكون من 5 أشخاص موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و46 سنة؛ وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام.
وحظيت هذه العملية النوعية، بإشادة واسعة من الإعلام الوطني والدولي، مؤكدين العمل الجاد والمتواصل لمديرية مراقبة التراب الوطني، في مكافحة الإرهاب، والذي جعلها نموذجا بارزا متفردا يحتدى به في المنطقة.
وتمثل هذه العملية نموذجاً بارزاً للتفاني والكفاءة في تنفيذ المهام الأمنية؛ فقد تمكن المكتب من تفكيك خلية إرهابية بعملية استخباراتية دقيقة، مما أسفر عن إحباط مخططاتها الخبيثة وحماية الأمن الوطني.
هذه العملية نتاج جهود متواصلة وتخطيط دقيق من قبل أطر المكتب، الذين يعملون بإخلاص واجتهاد لدحر الخطر الإرهابي؛ والتنسيق والتعاون الوثيق بين المكتب والجهات الأمنية الأخرى، لحماية أمن المغاربة.
لا يمكن إلا أن نشير إلى أهمية تقدير ودعم الجهود الأمنية، وتوجيه الشكر الخالص للمكتب وكافة أطره على تفانيهم وإخلاصهم في خدمة الوطن وحماية مواطنيه، فهم العمود الفقري للأمن الوطني، وعلينا أن نوفّر لهم كل الدعم والتقدير الذي يستحقونه.
ومن المهم التأكيد على أهمية العمل المشترك والتعاون المستمر في مكافحة الإرهاب؛ العلماء من جهة لتوعية الناس بالرواية الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف، الذي بعث نبيه صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، ورجال الفكر بالدعوة إلى تعظيم المشترك الإنساني وراهنية القيم، ورجال الإعلام من خلال كشف خبايا التنظيمات الإرهابية والتوعية بخطرها وأساليب التجنيد والتأثير عن طريق الفكر الضال عن الصراط المستقيم.