الأبواب المفتوحة للأمن الوطني.. إعلاميون يسلطون الضوء على الإحتضان الشعبي التي تحظى به المؤسسة الأمنية
تفاعلا مع فعاليات أيام الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بمدينة أگادير، قال الصحفي و الإعلامي رضوان الرمضاني خلال حلقة استثنائية من برنامجه في “غرفة الفار” انه “لن يحترف مهاجمة المؤسسات الوطنية ورجال الدولة حتى يدعي البطولة الزائفة المدرة للدخل” ، مشيرا إلى ان كل من يدعي المصداقية والحياد و يحترف مهاجمة المؤسسات الوطنية لحصد المتابعات المدرة للدخل والترويج لبطولات زائفة قضيته الأولى هي “الأدسنس”.
و اضاف الرمضاني، إن أسرع مؤسسة في التفاعل مع ما ينشر وما يقال وما يروج هي المؤسسة الأمنية معتبرا تواصلها نموذجي، و مشددا على أن الممؤسسات المنتخبة لا تتفاعل بنفس السرعة والفاعلية والسرعة والشفافية.
و في ذات السياق، أكد صاحب بدون لغة خشب على انه لا يمكنه البقاء في وضعية المحايد عند الهجوم على المؤسسات الأمنية للبلاد و كذا الهجوم على ملك البلاد لمجرد أنه صحفي، فالجانب الإنساني قبل كل شيء و “التمغرابيت” الموجودة في الحمض النووي للمغاربة تستوجب الخروج و الرد على اعداء الوطن و ليس التكالب معهم، و في هذا الشأن قال الرمضاني”باش تكون كتبغي الملك يجب أن تخدم المغرب و خدمة المغرب ماشي هي تزرع السوسة”.
وتابع الرمضاني “الجرأة هي منين كانو الجزائريين و دول اخرى كتهاجم المؤسسات و كنتو كتشطحوا على داك الإيقاع لا حنا ماخاصناش نتوسخوا معا البوليس المؤسسات ديالنا ماشي وسخ”.
وأردف الإعلامي، “كان لينا الشرف في مؤسستنا الإعلامية أننا استقبلنا العديد من المسؤلين الآمنين، وسولناهم على كاع الأسئلة، كيقولوا البنية السرية سولنا الدخيسي وجاوبهم وأفحمهم، قالوا التعذيب سولناهم على التعذيب، ما كاينش شي سؤال ما سولناهش”.
وخلال مداخلته في “غرفة الفار” رفقة رضوان الرمضاني وصف الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي تظاهرة “الأبواب المفتوحة للأمن الوطني ” بأنها “ سنة سنوية حميدة استعانت بها مديرية الامن للتواصل مع المواطن، وتخرج مديرية الأمن من العمل، والطابع الردعي لتكون في قلب المجتمع”.
و إستطرد المتحدث ذاته قائلا أن قوة المؤسسة الأمنية اليوم تكمن في “قربها من المجتمع، وفي الاحتضان الشعبي لهذه المؤسسة” و أن هذه الاخيرة باتت تكتسب شرعيتها من محبة الناس، حيث فرضت نفسها على مستوى التواصل الاجتماعي المؤسساتي”.
وتابع عمر الشرقاوي حضور ئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) أحمد ناصر الريسي، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، وشخصيات قضائية ومدنية وعسكرية أخرى، هو “حضور يبرز المكانة المتميزة التي تحظى بها هذه المؤسسة ليس فقط وطنيا وإنما دوليا”.
و إسترسل المتحدث ذاته إن المؤسسة الأمنية تحتفل بالذكرى 68 لتأسيسها و شهدت مرور رجال و مسؤولين أكفاء إلا أن هناك إجماع كبير على أن هذه الاخيرة بقيادة عبد اللطيف حموشي عرفت تميزا ونفسا ملحوظا، وربما هذا راجع لعصاميته و لتكوينه الأمني وشخصيته الكاريزمية وعلاقاته الإنسانية المنفتحة.
و في الشان ذاته عبر الصحفي يونس دافقير على إمتنانه باللقاء الذي جمعه بعبد اللطيف حموشي مشيرا إلى انها كانت لحظة من اللحظات الإنسانية الكبيرة له في حفل الإفتتاح.
و أردف قائلا “بصراحة كتتفاجئ بالقدرة ديال مسؤول مغربي في مقام رفيع ومحترم ومقتدر بمعرفته بالمواطنين المغاربة، و بمعرفته بالناس لي كيشتاغلو على المادة الأمنية وكتحس بأنه كاينة الإنسانية، و كاين الاستقبال ، وأن المؤسسة الأمنية أضحت تتميز بالتعامل الإنساني .