استراتيجية الحموشي.. كيف أصبح المغرب نموذجًا عالميًا للأمن والاستقرار؟
في ظل التحديات الأمنية العالمية المتزايدة، يبرز المغرب باستراتيجية فعّالة لتطوير الأمن تحت قيادة عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومدير عام المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الذي تميزت استراتيجيته بالشمولية والابتكار.
لقد أعاد الحموشي هيكلة المؤسسات الأمنية، مُحسّناً برامج التدريب والتأهيل المهني لضباط الشرطة، فمكنت هذه الخطوات من رفع مستوى الأداء والاستجابة للتحديات الأمنية، مما ساهم في التصدي للجريمة المنظمة والتهديدات الإرهابية بفعالية.
وأدخل الحموشي نظم متقدمة للمراقبة والكشف، واستفاد من التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الكبيرة، هذه التحديثات ساهمت في رصد الجرائم قبل وقوعها وتحليل الأنماط الإجرامية، مما خفض معدلات الجريمة وزاد من الأمان.
وأطلق الحموشي مبادرات لتعزيز التواصل بين الشرطة والمواطنين عبر برامج الشراكة المجتمعية. هذا النهج كسب دعم المواطنين وتعاونهم في محاربة الجريمة، معززًا فعالية الأجهزة الأمنية والشعور بالأمان والانتماء.
تثبت استراتيجية الحموشي أن الأمن ينبع من التخطيط المحكم والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، فتجربة المغرب أصبحت نموذجًا يُحتذى به، توازن بين الحزم وحقوق الإنسان، مُسهمة في بناء مجتمع أكثر أمنًا واستقرارًا.