• ماي 6, 2025

الجزائر تعترف رسميا بأنها ما تزال غارقة في الإرهاب

بينما بشر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المواطنين بإن “الجزائر انتصرت”، تكشف الدولة نفسها أنها ما تزال غارقة في أتون حرب مستعرة مع الإرهاب.

وكشفت وزارة الدفاع الجزائرية عن تحييد 30 إرهابيا وتوقيف 223 عنصر دعم وتدمير 10 مخابئ مع استرجاع 26 سلاح ناري خلال السداسي من 2024.

وأفاد بيان لوزارة الدفاع نفسها أن “وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، نفذت خلال السداسي الأول من سنة 2024، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية”.

وتابع البيان عينه  “في إطار مكافحة الإرهاب، تمكنت قواتنا المسلحة من تحييد (30) إرهابي وتوقيف (223) عنصر دعم، وكشف وتدمير (10) مخابئ كانت تستعمل من طرف الجماعات الإرهابية، مع استرجاع (26) قطعة سلاح ناري و (23) قنبلة تقليدية الصنع، بالإضافة إلى كميات من الذخيرة”.

وأمام هول هذه الأرقام كان لابد من تليينها كي يهضمها المستهلك الداخلي، بتوابل “العدو المغربي” فاضافوا للبلاغ ما يلي :” إحباط محاولات إدخال 176 قنطارا من الكيف عبر الخدود مع المغرب”.

لا تستغربوا قريبا والجزائر في عز أزمة عطش مخيفة أن تعلن الحكومة الجزائرية عبر أبواقها أن “المخزن” شفط كل الفرشات المائية الجزائرية وسحبها إلى وجدة ومن تم إلى البيضاء واستغلها ثم كذب على العالم وزعم أنه يحلي مياه البحر، بينما المياه من وهران أصلا”.

كل شيء يبقى ممكنا عندما تفقد القيادات الحكمة والمشروع الوطني الحقيقي.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة