اعتراف دولي جديد.. فرنسا تستعين برجال حموشي لتأمين الألعاب الأولمبية في باريس
في اعتراف دولي جديد بكفاءة وخبرة الأمن المغربي، لجأت فرنسا إلى الاستعانة بعناصر الأمن والاستخبارات المغربية لتأمين الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 التي ستُقام في باريس.
وتحظى المملكة المغربية بسمعة مرموقة على الصعيد الدولي في مجال تأمين الفعاليات الكبرى، وهو ما دفع باريس إلى طلب دعم رجال حموشي لضمان أمن وسلامة هذا الحدث الرياضي العالمي.
وقالت مصادر مطلعة، إن بعثات أمنية مغربية وصلت إلى باريس هذا الأسبوع، استعدادًا لمهمة تأمين الألعاب الأولمبية، تتتألف من خبراء في المتفجرات وضباط اتصال وأمن رياضي، بالإضافة إلى ضباط متخصصين في تحليل المعلومات وتنظيم الفعاليات الرياضية.
وأكدت المصادر أن هذا الفريق المتخصص يأتي بعد سلسلة من الاجتماعات المكثفة بين الرباط وباريس، حيث أعربت فرنسا عن رغبتها في الاستفادة من خبرة المغرب في تأمين الفعاليات الكبرى.
وفي ضوء التهديدات الإرهابية التي تثير قلق العواصم الأوروبية الكبرى، تعتمد فرنسا على خبرة الأمن المغربي لضمان مرور حفل الافتتاح بسلام، خاصة مع حضور الرئيس الفرنسي وعدد من قادة الدول.
ويجدر بالذكر أن السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، قد قام بزيارة عمل إلى فرنسا في يونيو الماضي، بهدف مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي لتحييد التهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة، والتركيز على تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن تحركات المنظمات المتطرفة.
إن نجاح استراتيجية السيد عبد اللطيف حموشي في تطوير الأمن الوطني المغربي يعد عاملاً رئيسيًا في هذا الاعتراف الدولي بكفاءة الأمن المغربي، والرغبة الكبيرة في الاستفادة من خبرات رجال الأمن الوطني المغربي.
لقد شهدت الأجهزة الأمنية المغربية تطورًا ملحوظًا في تعزيز قدراتها التقنية والبشرية، مما جعلها قادرة على التعامل مع التحديات الأمنية المعقدة على المستويين الوطني والدولي، وهذا ما يعزز الثقة في قدرتها على تأمين الأحداث الكبرى مثل الألعاب الأولمبية.