خبير أمني يبرز معالم الرؤية الملكية في تخليق السياسات الأمنية وصون حقوق الإنسان

خلال مروره ببرنامج خاص على ميدي 1 تيفي رفقة الصحفي نوفل العواملة قال الأستاذ الجامعي  والباحث في العلوم الأمنية و إدارة الأزمات إحسان الحافظي، أن المؤسسات الامنية نالت نصيبها من الرعاية الملكية إبتداءا من خطاب مفهوم الجديد للسلطة للملك محمد السادس 1999 و الذي أعاد بناء  التصورات حول نظرة الملك لمفهوم ممارسة السلطة و كذا بناء تصوارات جديدة في العلاقة بين السلطة و المواطن و السلطة والمجتمع الدولي.

و أضاف إحسان الحافظي، أن الشق الثاني من الرعاية الملكية للمؤسسة الأمنية تمثلت في لحظة دسترة مفهوم الحكامة الأمنية وذلك بتعزيز النزوع نحو تأصيل الحقوقي لفكرة ممارسة العمل الأمني.

و أردف المتحدث ذاته أن خطاب2017 كان بمثابة إعادة لصياغة مفهوم السلطة حيث أشاد من خلاله الملك محمد السادس و دافع عن عمل المؤسسة الأمنية في مواجهة المشككين و العدميين وأن الناظم الأساسي لهذه المؤسسة  هو الإلتزام بالقانون سلامة التعليمات و ان هذه التوجهات الكبيرة قد رسمت على مدار 25 سنة حال المءسسة الأمنية اليوم.