خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
إشادة بخبراء إزالة الألغام المغاربة… مسؤولة فرنسية تشكر المغرب على مساهمته في تأمين الألعاب الأولمبية
نشرت “صوفي هات”، مديرة التعاون الدولي للأمن بفرنسا، مجموعة من الصور لفريق من الخبراء من المديرية العامة للأمن الوطني المغربي متخصص
في الكشف عن المتفجرات والعبوات والأجسام الناسفة.
و ينتشر هذا الفريق في المدن المضيفة للأولمبياد ( بوردو و نيس و ليل وليون)، و هو ما يعكس مستوى التنسيق العالي بين البلدين في مجال مكافحة التهديدات الأمنية، و يعزز الثقة المتبادلة، ويؤكد على الالتزام المشترك بتأمين الأحداث الرياضية الدولية الكبرى.
و اوضحت “هات” في تغريدة لها أن المغرب يعتبر بمثابة مرجع في مجال إزالة الألغام، مبرزة أن وزارة الداخلية الفرنسية وأقاليم ما وراء البحار طلبت من المغرب تعزيزات لدعم قوات الأمن الفرنسية خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024.
و ختمت التغريدة بالقول:” شكراً جزيلاً لشريكنا المغربي على مشاركته! “
وتُشارك الأجهزة الأمنية المغربية في تأمين أولمبياد باريس 2024، وهي المهمة التي ظلت تُطلب من المغرب بإصرار، وفق ما تؤكده لقاءات لمسؤولين مغاربة مع نظرائهم الفرنسيين منذ أشهر، لاسيما اللقاء الذي جمع في الرباط بين وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ونظيره الفرنسي جيرالد دارمانان، إضافة إلى لقاءات تمت في يونيو الماضي بفرنسا بين عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، ونظرائه في الشرطة الفرنسية.
وكان دارمانان قد أكد عزم بلاده على تعزيز تعاونها الأمني مع المغرب في مكافحة الإرهاب وتأمين الألعاب الأولمبية بباريس. وقال في تصريح للصحافة عقب لقائه بلفتيت: “أريد أن أشكر المغرب، الذي سيساعدنا بقوة في التظاهرات الرياضية الكبرى التي سننظمها، خصوصا الألعاب الأولمبية هذا الصيف”.
المديرية العامة للأمن الوطني أبدت استعدادها الكامل للمشاركة في هذه المهمة الدولية، حيث أوفدت فريقًا أمنيًا متكاملًا يضم أحدث التقنيات والخبرات في مجال الكشف عن المتفجرات، بهدف ضمان سلامة المشاركين والجمهور في الألعاب الأولمبية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن، والوقوف جنبًا إلى جنب مع الشركاء الدوليين في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة. وقد أثنى المسؤولون الفرنسيون على كفاءة الفريق المغربي ودوره الحيوي في تأمين الفعاليات الكبرى، مما يعكس السمعة الطيبة التي يتمتع بها الأمن المغربي على الساحة الدولية.


