منجب: من تبييض الأموال إلى “تبييض الخمور”
المعطي منجب حط واحد التصويرة ديال سليمان الريسوني و هو يحضر وليمة “يفترس” قطعة لحم مشوي وعلى المائدة تظهر قنينة خمر “فرنسية” قبل أن يعدل المعطي الصورة لاحقا و يخفي “قرعة الشراب”.
تصرف المعطي يثير الضحك والريبة في نفس الوقت ويفضح سلوك النفاق لدى “الطوابرية”. فمتى كانت قنينة خمر مصدر عار لدعاة الحرية الجنسية والعقدية والمعطي أحد دعاتها و حماتها؟ ربما قد يكون المعطي “ضرب حساب” للعدل والإحسان و توجس من رد فعل محتمل لحسن بناجح الإسلامي الذي لا “يقبل” بالخمر ولكن يقبل بمعاشرة شاربيه وحامليه في إطار حماية التقارب الموؤود بين اليساريين والإسلاميين!.
وإذا كان المعطي اليساري وبناجح الإسلامي قد أحرجهما وضع صورة لسليمان وهو على “مسافة الصفر” من قنينة خمر صونا ل”سمعة” الريسوني، ألهذه الدرجة “كيحشمو” من “الشراب” ولا يتبرؤون من الاغتصاب؟.
أحد المعلقين رأى الصورة من زاوية أخرى مضحكة و دراماتيكية في نفس الوقت حين كتب أن سليمان ربما يوجه رسالة لضحيته آدم مفادها أنه لو كان تحكم فيه يوم واقعة الاغتصاب لكان أكله لحما وتركه عظما كما فعل مع قطعة اللحم التي “تصور” معها فرحا مزهوا.