• ماي 6, 2025

بعد عملية جديدة بإسبانيا أطاحت بإرهابيين من داعش: المخابرات المغربية درع الأمان في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة

أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية اليوم الجمعة عن اعتقال اثنين من الأفراد المشتبه بهم في كونهما أعضاء في تنظيم داعش، وذلك في شمال إسبانيا.

جاء ذلك خلال عملية مشتركة مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST).

وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف المشتبه بهما في مدينتي إيتساسوندو (غيبوثكوا) وأفيليس (أستورياس)، حيث كانا متورطين في جرائم تتعلق بالتحريض والترويج الإعلامي للأعمال الإرهابية، بالإضافة إلى تحريض الآخرين على القيام بأعمال دموية.

وأشارت الشرطة الإسبانية في بيانها إلى أن المعتقلين كانا تحت المراقبة الدقيقة منذ بداية العام بسبب أنشطتهما المشبوهة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتأتي هذه العملية تحت إشراف المحكمة المركزية للتحقيق، وبالتنسيق مع النيابة العامة للمحكمة الوطنية.

وقد تم تنفيذ هذه العملية النوعية بدعم من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ديستي، التي ساهمت في توقيف المئات من الإرهابيين في السنوات الأخيرة.

وتجسد هذه العملية التعاون الدولي وأهمية العمل المشترك في تعزيز فعالية جهود مكافحة الإرهاب، وذلك بفضل الاحترافية العالية والمعرفة العميقة للمخابرات المغربية بالتهديدات الإرهابية العابرة للحدود.

وفي هذا الصدد، تعتبر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) من أبرز الأجهزة الاستخباراتية في العالم حاليا، التي تلعب دورا محوريا في التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

وقد أثبتت المخابرات المغربية قدرتها على تبادل المعلومات الاستخباراتية بفعالية مع الدول الصديقة، مما ساهم في إحباط العديد من المخططات الإرهابية في وقت مبكر.

هذا التعاون لم يعد يقتصر فقط على القضايا الداخلية، بل تجاوز ذلك إلى مشاركة المغرب في استراتيجيات دولية لمكافحة الإرهاب، حيث تتعاون المخابرات المغربية بشكل وثيق مع وكالات الاستخبارات العالمية مثل “CIA” و”FBI”، مما يعكس التزام المغرب الثابت بمكافحة التهديدات الأمنية.

هذا وساعدت كل هذه الجهود في تعزيز الأمن لدى عدد من الدول الصديقة، مما جعل المغرب نموذجا يحتذى به في مكافحة الإرهاب، وأكسبه احتراما وتقديرا من قبل المجتمع الدولي في هذا المجال.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة