• ماي 3, 2025

تفاصيل مثيرة عن محاولة اختطاف المعارض الجزائري هشام عبود في برشلونة

كشف الصحفي الجزائري عبدو السمار تفاصيل مثيرة عن محاولة اختطاف هشام عبود، أحد أبرز الأصوات المناهضة للنظام الجزائري، في مدينة برشلونة الإسبانية.

وأشار إلى أن عبود كان يتجول في أحد شوارع برشلونة حينما فوجئ بمجموعة من الأفراد تحاول الاعتداء عليه.

ورغم أن التفاصيل الدقيقة عن الحادث لا تزال محدودة، إلا أن السمار أكد أن قوات الحرس المدني الإسباني تدخلت بشكل سريع وفعال، حيث تمكنت من إنقاذ عبود وإخراجه من الموقف الخطير الذي تعرض له.

وأفاد السمار أنه تم القبض على عدد يتراوح بين شخصين إلى أربعة مشتبه بهم، والذين يُعتقد أنهم مرتبطون بمحاولة الاختطاف.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل السلطات الإسبانية، لم يتم الكشف بعد عن هويات هؤلاء المشتبه بهم أو الدوافع وراء اعتدائهم على عبود.

ومع ذلك، تُشير بعض المصادر إلى أن هذه المحاولة قد تكون مرتبطة بنشاطات جهاز المخابرات الجزائرية، والذي يُشتبه في أنه يسعى لتصفية حساباته مع المعارضين الذين يسلطون الضوء على التجاوزات السياسية والحقوقية في الجزائر.

هشام عبود، الذي يبلغ من العمر حوالي 70 عامًا، يعد من أبرز المعارضين للنظام الجزائري، وقد اتسمت مسيرته السياسية بالنقد القاسي للسلطات الجزائرية.

ويعكس هذا الحادث مستوى القلق والتهديد الذي يعيشه المعارضون، حتى في الدول الأوروبية التي تتبنى حقوق الإنسان وتعزز الحريات العامة.

بعد الحادث، تم نقل عبود إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، حيث أكد الأطباء أنه يعاني من إصابات نتيجة الاعتداء الجسدي الذي تعرض له.

وأثارت هذه التطورات ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث عبر العديد من الناشطين عن قلقهم إزاء سلامة المعارضين في الخارج، والدور المحتمل الذي قد تلعبه أجهزة المخابرات الأجنبية في قضايا سياسية حساسة.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة