• ماي 3, 2025

وفاة أستاذة بعد تعرضها لاعتداء خطير بمدينة أرفود

فارقت أستاذة لمادة اللغة الفرنسية، كانت تُدرّس بأحد معاهد التكوين المهني بمدينة أرفود، الحياة صباح اليوم الأحد 13 أبريل، متأثرة بجروح بليغة ناتجة عن اعتداء جسدي خطير تعرّضت له في الشارع العام على يد أحد طلبتها البالغ من العمر 21 سنة، والذي استخدم أداة حادة في تنفيذ الاعتداء.

وقد نُقلت الأستاذة في حالة حرجة إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث خضعت لعمليات جراحية دقيقة، غير أن حالتها الصحية تدهورت لتُسلم الروح بعد أيام من الصراع مع الإصابات البليغة التي تعرضت لها.

أستاذة أرفود

هذا الحادث المؤلم أثار موجة من الغضب والاستياء العارم داخل الأوساط التعليمية وعلى مستوى الرأي العام، محليًا ووطنياً، كما اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي دعوات مستنكرة ومطالب متزايدة بضرورة توفير حماية فعلية للأطر التربوية، خاصة في ظل تزايد حوادث العنف والاعتداءات التي تستهدف العاملين في الحقل التربوي.

وفي سياق متصل، أعلنت مصالح الأمن الوطني توقيف المشتبه فيه من قِبل عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة أرفود، وذلك بعد فترة وجيزة من وقوع الجريمة. وقد تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، في انتظار تعميق البحث للكشف عن كافة ملابسات هذا الفعل الإجرامي ودوافعه.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة