رسميا.. مخابرات عصابة النظام العسكري الجزائري متورطة في محاولة اغتيال معارضين في فرنسا!!
تأكد رسميا تورط مخابرات ” عبلة ” مساء يوم السبت 13 ابريل، بعدما القت الشرطة الفرنسية، على المتورطين في محاولة اختطاف المعارض أمير بوخرص، وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن ثلاثة أشخاص، بينهم مسؤول قنصلي جزائري، خضعوا للتحقيق أمس الجمعة للاشتباه في تورطهم في خطف أمير بوخرص، المعارض للنظام الجزائري.
الا ان جديد هذه القضية، التي تم الكشف عنها مساء يوم الاحد 13 ابريل الجاري، بعدما أشارت تقارير إعلامية ان الشرطة الفرنسية القت القبض رسميا على مبعوث من النظام الجزائري، وايداعه السجن، وهو المسؤول عن تنفيذ الانتقامات السرية في فرنسا، والذي يعتقد انه يعمل في القنصلية الجزائرية في منطقة كريتاي بضاحية باريس الجنوبية الشرقية، …. وقاد تتبع الاتصالات الهاتفية المحققين إلى القنصلية الجزائرية، حسبما علمت ” وكالة فرانس برس” من مصدر قريب من الملف…
ويلاحق هذا الشخص المشبوه فيه، رفقة ثلاثة جزائريين بتهم التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي على ما أفادت السبت النيابة العامة الوطنية لقضايا مكافحة الإرهاب، مؤكدة معلومات حصلت عليها فرانس برس من مصادر قريبة من الملف، ومما زاد من غموض الملف ان الشخص الذي تم القبض عنه لا يحمل جواز سفر دبلوماسيا، بل جواز سفر خدماتيا، مما طرح تساؤلات حول هذا الملف…
هذا وسبق و ان كشفت صحيفة “لوباريزيان” إن الشرطة اعتقلت أربعة أشخاص، في بحر هذا الاسبوع، كجزء من تحقيق في عملية كانت تهدف إلى اغتيال الصحفي والمعارض الجزائري أمير بوخرص المعروف باسم ” أمير ديزاد “، و هو بالمناسبة لاجئ سياسي مقيم في فرنسا.
ونقلت الصحيفة أن بوخرص اختطف في 29 أبريل الماضي من قبل رجلين ادعيا أنهما رجال شرطة وأخبراه أنه سينقل إلى أمستردام في هولندا لأن مسؤولا جزائريا يريد الدردشة معه، وتم تخديره قبل أن يطلق سراحه ويجد نفسه مرميا في غابة، ووفقا للصحيفة، كان هناك عقد لقتله أو نقله إلى الجزائر ليواجه عقوبة الإعدام، لكن الخطة فشلت لأسباب مالية وفنية.
وكعادتها للتملص من فعلتها، أعربت عصابة قصر المرادية، في بيان لها صدر مساء يوم الاحد 13 ابريل عن “احتجاجها الشديد” بعد وضع أحد أعوانها القنصليين رهن الحبس الموقت في فرنسا للاشتباه في تورطه بخطف المؤثر الجزائري أمير بوخرص على الأراضي الفرنسية في نهاية أبريل 2024، فيما تم أمس في باريس توجيه الاتهام إلى ثلاثة رجال يعمل أحدهم في قنصلية جزائرية في فرنسا، للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف مؤثر ومعارض جزائري على الأراضي الفرنسية.
واشتهر ديزاد، 42 عاما، بمقاطع فيديو ومشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي ينتقد السلطات الجزائرية والفساد الذي يقوض النظام العسكري، وهو السبب الذي سمح له بالحصول على وضع لاجئ في فرنسا، كما رفضت السلطات الفرنسة عدة مرات تسلميه للجزائر بناء على مذكرات اعتقال صادرة عن الدولة الجزائرية.
وفي سياق الموضوع، قال إريك بلوفييه محامي المؤثر الجزائري بوخرص في اتصال أجرته معه فرانس برس أن الأخير “تعرض لاعتداءين خطرين في 2022 ومساء يوم 29 أبريل 2024”.، ورأى المحامي أن هذا التغيير مع فتح تحقيق قضائي “يظهر أن بلدا أجنبيا هو الجزائر لم يتردد في شن عمل عنيف على الأراضي الفرنسية من خلال الترهيب مع تعريض حياة إنسانية للخطر”.، وقال المحامي أن “الجزائر لم تتردد في القيام بأعمال عنف على الأراضي الفرنسية عبر الترهيب والإرهاب”.