جيراندو.. مُخبر الأعداء وبلطجي الحقد الرقمي يواصل النهش في الوطن ورموزه الشريفة
وفد برلمان أمريكا الوسطى في العيون: دبلوماسية الصحراء تخترق القارة اللاتينية
في خطوة ذات دلالة سياسية قوية، استقبلت مدينة العيون وفدًا من برلمان أمريكا الوسطى (Parlacen)، احتفاءً بمرور عشر سنوات على حصول المغرب على صفة عضو ملاحظ دائم. الزيارة، التي تأتي ضمن استراتيجية مغربية لتعزيز علاقاتها جنوب-جنوب، تمثل تحركًا مدروسًا لترسيخ مغربية الصحراء عبر بوابة التعاون البرلماني والاقتصادي مع دول أمريكا اللاتينية.
خلال اللقاء، أبرز رئيس جهة العيون-الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد، الدعم المتزايد لمقترح الحكم الذاتي، مثمنًا مواقف دول مثل غواتيمالا والسلفادور. كما ربط بين موقع المغرب الأطلسي ودوره كجسر بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية، في سياق منافسة واضحة مع التحركات الجزائرية والتركية في المنطقة.
اقتصاديًا، يفتح المغرب آفاقًا جديدة من خلال مشاريع استثمارية في الزراعة والأسمدة، مع دعم قضايا مشتركة كالهجرة والتنمية. أما دبلوماسيًا، فاحتضان العيون لمنتديات مثل AFROLAC يُكرّسها كمركز توازن جديد بين إفريقيا والكاريبي وأمريكا اللاتينية.
الزيارة تؤكد أن الدبلوماسية المغربية لم تعد تكتفي بالخطابات، بل تتحرك بخطى واثقة لاختراق فضاءات جيوسياسية جديدة، حيث كل دعم جديد لمغربية الصحراء يُمثّل تراجعًا إضافيًا لجبهة البوليساريو على الساحة الدولية.