• ماي 5, 2025

الحارس الشخصي السابق للملك يرد بقوة.. شكاية جديدة ضد هشام جيراندو بسبب “إشاعة الوفاة”!

في تطور قضائي لافت، توصلت السلطات القضائية بشكاية إضافية ضد هشام جيراندو، الناشط المعروف بإثارته للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه المرة من طرف شخصية بارزة ومباشرة، وهي خالد فكري، الحارس الشخصي الأسبق للملك محمد السادس.

الشكاية الجديدة، التي تقدم بها فكري شخصيًا أمام الجهات المختصة، جاءت كرد مباشر على تصريحات وصفها بـ”المضللة والخطيرة”، نشرها جيراندو مؤخرًا عبر حسابه الشخصي، وادّعى فيها أن خالد فكري “تعرض للقتل والتنكيل”، متهمًا الدولة المغربية بالوقوف وراء ما وصفه بـ”موته المزعوم”.

غير أن الواقع كان صادمًا لهشام جيراندو نفسه، بعدما خرج خالد فكري ليكذّب الخبر من أساسه، ويؤكد أنه على قيد الحياة، ويعيش بشكل طبيعي وسط محيطه الاجتماعي، لكنه قرر اللجوء إلى القضاء بسبب ما اعتبره “إشاعة مغرضة” أثرت عليه نفسيًا، وألحقت به أضرارًا جسيمة على مستوى سمعته وعلاقاته الاجتماعية.

وتُعد هذه الواقعة نموذجًا صارخًا لما يمكن أن تسببه الإشاعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا عندما تصدر من أشخاص يتعمدون خلط الأكاذيب بالحقائق لتحقيق مكاسب وهمية على حساب معاناة الآخرين. كما تطرح في الآن ذاته أسئلة كبرى حول الخط الفاصل بين حرية التعبير وجريمة القذف ونشر الأخبار الزائفة.

القضاء، وفق مصادر متطابقة، باشر البحث في مضمون الشكاية، ويتعامل معها بجدية تامة، نظراً لحساسية الطرف المتضرر، وطبيعة المزاعم الخطيرة التي تم الترويج لها.

ويرجح أن تُضاف هذه القضية إلى سلسلة من الملفات القضائية التي يتابع فيها هشام جيراندو بتهم تتعلق بالتشهير والإساءة ونشر معطيات زائفة.

ويُنتظر أن يُلقي هذا الملف بظلاله على النقاش الدائر حول استغلال منصات التواصل لترويج الأكاذيب، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بشخصيات ذات رمزية أو تاريخ في خدمة الدولة، مثل خالد فكري، الذي اختار اللجوء إلى القضاء لوضع حد لما أسماه بـ”العبث الإعلامي” الذي يستهدفه.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة