جيراندو.. مُخبر الأعداء وبلطجي الحقد الرقمي يواصل النهش في الوطن ورموزه الشريفة
المحكمة تفتح ملف شكاية مواطنة مغربية تعرضت للتشهير و القذف من طرف هشام جيراندو
أودعت المواطنة المغربية “ز.ش” شكاية رسمية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع في مدينة الدار البيضاء، وذلك على خلفية تعرضها لما اعتبرته قذفا وتشهيرا وتحريضا يهدد سلامتها الجسدية، من خلال شريط فيديو نشره المدعو هشام جيراندو على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتضمن الفيديو المذكور، الذي حظي بانتشار واسع وتخطت مشاهداته مئات الآلاف، ادعاءات مفادها أن المعنية بالأمر تنتمي إلى جهاز استخباراتي مغربي، وأنها كانت تلعب دورا محوريا في استدراج المحامي محمد زيان، المدان بأحكام قضائية في قضايا تمس النظام العام.
ووفق ما ورد في الشكاية، فإن جيراندو وجه للمشتكية اتهامات خطيرة لا أساس لها من الصحة، منها تورطها المزعوم في اعتقال شخصيات سياسية وشباب من منطقة الريف، الأمر الذي اعتبرته افتراءات تمس بسمعتها وكرامتها، وتلصق بها أدوارا لا علاقة لها بها على الإطلاق، في انتهاك صارخ لحقوقها أمام جمهور عريض.
كما أكدت “ز.ش” في شكايتها أن الشخص المعني دأب في خرجاته الإعلامية السابقة على استعمال تعبيرات مهينة ومسيئة في حقها، مستهدفا بذلك سمعتها الشخصية والعائلية موضحة أنها تنحدر من أسرة وطنية محافظة، حيث نشأت على القيم الدينية والوطنية، وأن والدها كان من رجال المقاومة وأفراد الأمن الذين خدموا الوطن بإخلاص.
يذكر أنه سبق لـ “ز.ش” أن أعربت عن استعدادها لتوسيع دائرة المتابعة القضائية لتشمل كندا، حيث يقيم جيراندو، مؤكدة أنها لن تتنازل عن حقها في ملاحقة كل من ساهم في هذا الفعل الإجرامي.