أسهم الانتقاد تطال أسلوب واختيارات الركراكي

أثار أداء المنتخب الوطني المغربي في مباراتيه الوديتين أمام تونس والبنين انتقادات واسعة من قبل العديد من المتتبعين للشأن الرياضي، رغم تحقيقه للفوز في كلا اللقاءين.

 واعتبر البعض، وضمنهم محللين رياضيين، في تدوينات وتعاليق متفرقة، أن المنتخب افتقد إلى النجاعة الهجومية ولم ينجح في استغلال الفرص التي أتيحت له، خاصة مع لعب منتخبي تونس والبنين بأسلوب دفاعي واضح.

وفي هذا السياق، وجهت انتقادات للمدرب وليد الركراكي، حيث رأى البعض أن اختياراته التكتيكية لم تكن ناجعة، كما أن الفريق لم يقدم أداء هجوميًا قويًا كما كان مأمولًا.

 وقد أبدى بعض المتابعين مخاوفهم من أن هذا التراجع في المستوى قد ينعكس سلبًا على أداء المنتخب في كأس إفريقيا للأمم، ويؤدي إلى تكرار سيناريو الإقصاء المبكر.

واقترح عدد من النشطاء استبدال الركراكي بالإطار الوطني طارق السكتيوي نظرا لما يملك في جعبته من تكتيك هجومي ممتع.

من جهة أخرى، دافع مؤيدو الركراكي عن أدائه، مشيرين إلى أن الأهم في المباريات الودية هو تحقيق الانتصار بغض النظر عن الأسلوب المعتمد، مؤكدين أن هذه المباريات لا تعد مؤشرًا دقيقًا على مستوى الفريق في المنافسات الرسمية، حيث يكون التركيز الأساسي على جمع النقاط الثلاث فقط.

وتبقى الأنظار مشدودة إلى المنتخب الوطني المغربي في المباريات القادمة، حيث يأمل الجمهور في تحسين الأداء والظهور بصورة قوية قبل انطلاق “كان” 2025 المقامة بالمغرب.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة