المصطفى الرميد يفضح كذب علي المرابط: رواية تهديد سليمان الريسوني بـ”الاغتيال” مجرد افتراء من خيال مريض

في رد حازم ومباشر، كذّب المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان سابقا، الادعاءات التي أطلقها علي المرابط، والتي زعم فيها أن الرميد نُقل إليه “رسالة تهديد بالاغتيال” موجّهة إلى سليمان الريسوني من طرف جهات أمنية عليا، وذلك بسبب تدوينة نشرها الأخير تنتقد التطبيع مع إسرائيل.

وأوضح الرميد في تدوينة على صفحته الرسمية بالفيسبوك أن ما تم ترويجه لا يعدو كونه “خبرا مفبركا من وحي خيال مريض”، مؤكدا أن استغلال اسمه في هذا السياق ليس سوى محاولة لإضفاء المصداقية على تلفيقات خالية من أي أساس واقعي أو مهني، ومشدّدا على أن الناشرين لمثل هذه الأخبار الزائفة “مجرد أبواق دعائية للتضليل الإعلامي لأغراض مشبوهة”.

Mostapha Ramid

الرد جاء على خلفية فيديو نشره المرابط على قناته بتاريخ 11 يونيو 2025، زعم فيه أن جهات أمنية مغربية عليا تواصلت مع الرميد وكلفته بإيصال رسالة تهديد إلى الريسوني مفادها أن “الأجهزة الأمنية المغربية قادرة على الوصول إليه في تونس أو في أي مكان آخر”، واصفا الأمر بـ”الإرهاب الدولي”.

ويأتي تكذيب الرميد ليفنّد هذه الرواية بالكامل، نافيا أي صلة له بما وصفه بـ”الإقحامات والافتراءات” التي تهدف إلى تشويهه والزج باسمه في معركة لا علاقة له بها. وهو تكذيب يضع علي المرابط أمام مساءلة أخلاقية ومهنية، خصوصا أن خطابه بدأ يأخذ طابعا سرياليا يقوم على تركيب قصص متخيلة لتغذية أوهام “الدولة المافيا” التي يتبناها.

وفي ظل هذه السردية الملفقة، تطرح تساؤلات جدية حول الدوافع الحقيقية للمرابط ومن يقف وراءه، خاصة أن توقيت نشر الفيديو يأتي بالتزامن مع تحركات إعلامية موازية تهاجم الدولة المغربية ومؤسساتها تحت غطاء حقوق الإنسان وحري

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة