مصطفى عزيز يكشف تفاصيل مؤامرة دولية استهدفته ويتّهم مهدي حجاوي وهشام جيراندو
التقدم والاشتراكية يستنكر الاعتداء الجبان لميليشيا “البوليساريو” اتجاه السمارة
استنكر حزب التقدم والاشتراكية، الاعتداء الجبان والفاشل الذي أقدمت عليه ميليشيا “البوليساريو” عبر مقذوفاتٍ في اتجاه مدينة السمارة المغربية.
وأكد حزب التقدم والاشتراكية في بلاغ أصدره عقب اجتماع مكتبه السياسي المنعقد أمس الثلاثاء بالرباط، على أن هذا العمل الأرعن والخطير، وكل ما يمكن أن يُماثله من محاولاتٍ بئيسة ودنيئة، إنما يستهدف، عَـــــــبْـــــــرَ أسلوب الاستفزاز، جَــــرَّ المنطقة إلى وضعيةِ خَـــلْطِ الأوراق، والتشويش على ما يعرفه ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية من ديناميةٍ على الصعيد الديبلوماسي والأممي، ومن مكتسبات وازنة ومتتالية تُراكِمها بلادُنا، بما يُــــقَرِّبُنا فعلياًّ من الطيِّ النهائي لهذا الملف.
وأشاد حزبُ التقدم والاشتراكية في نفس البلاغ، بالأدوار الحيوية التي تضطلعُ بها القوات المسلحة الملكية الباسلة، ومختلف السلطات الأمنية والإدارية، في حماية تراب بلادنا وسيادتها وصون أمنها والحفاظ على سلامة مواطنيها، مشددا على ضرورة أن تواصل بلادُنا نَــــهْــــجَ القوة الهادئة، والتحلي باليقظة والحذر، مع تمتين الجبهة الداخلية، للمضي قُدُماً في المسار الإيجابي الحالي، حتى الكسب النهائي لمعركة توطيد وحدتنا الترابية.
من جهة ثانية، أشار حزبُ التقدم والاشتراكية في بلاغه، إلى أنَّ الغياب المتواتر والممنهج للحكومة ورئيسها عن البرلمان، علاوةً على الضُعف السياسي الذي يتسم به الحضور المتقطع، ورفض التعاطي الإيجابي للحكومة مع المبادرات التشريعية والرقابية لممثلي الأمة، إنما هو تعبيرٌ عن غياب النَّفَسِ السياسي والديموقراطي لهذه الحكومة، وسعيها نحو تحويل البرلمان إلى مجرد غرفةٍ شكلية للتسجيل، وإبعاده عن مناقشة القضايا الأساسية التي تستأثر باهتمام المغاربة، وفي مقدمتها الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية وقضية الحكامة ومحاربة الفساد، وهي القضايا التي سيعود إليها الحزبُ بتفصيل ضمن تقرير الدورة السادسة للجنة المركزية يوم الأحد المقبل.
وبخصوص التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة، أدان حزبُ التقدم والاشتراكية في البلاغ نفسه، إقدام الحكومة، حاليا، على محاولة تمريرِ مشاريع نصوص قانونية جديدة ترتبط بالمجلس الوطني للصحافة وبالصحفيين المهنيين، دون إشراكِ فاعلين أساسيين في النسيج الإعلامي الوطني أو التشاور معهم، بما يشكل إقصاءً فظيعاً لم يسبق له مثيل، كما هو الشأن بالنسبة للفيدرالية المغربية لناشري الصحف التي أصدرت تصريحاً هامًّا بخصوص الموضوع.
واعتبر حزب التقدم والاشتراكية في البلاغ ذاته، أن إصرار الحكومة على منهجيتها الإقصائية، لتمرير قوانين هامة بخلفية أُحادية، هو تأكيدٌ على نواياها السلبية بخصوص مضامين وتوجهات هذه التشريعات.